اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الحربي
عيدية تبعث على الدهشة يا صالح ؛
يبدو أنها قد نالت منك كثيراً لذا تريد أن ترد لها الدين ..
أن تجعلها في زحمة هذه الأجراس ، والمفردات البليغة كالضائعة لا ترد الطرف لشيء ، لأنها ببساطة حائرة ..
نفسٌ يتسلل برفقة خيط الحرير لينظم لنا لوحة بارعة مزينة بأنفاس الحب .. كما هي أنفاس العيد .
لروحك البهجة كل عام ، وكل حين .
|
صديقي مشعل ...
ويأتي بك العيد كالضوء البهي ...
تزين لوحة الدهشة بألوان حضورك الممتع ...
أحيانا يا صديقي ..
نحاول أن نكتب قليل من كثير ..
لعلنا نصل إلى شاطئ النبض بقارب الأمنية ..!
هناك على رمال المفردة كانت الأقدام تمارس الرقص والركض ..
حين كانت نوارس البهجة تعانق فضاء اللهفة بمشهد يكاد لا يتكرر ..!
ويبقى السؤال ...
هل تكفي هذه التمتمة قلبها ..!؟
ها أنت ...
تمسك بمعصم النص ..
بشالٍ من حرير كحرفك ومطرك ..
كل عام وأنت بخير ..