علي السعد ..
أيقونة العدم لم تجلب من الخلود إلا مزيد من الأسرار سيدي المفعمة بروائح الغموض ..
وعلى رأس المحسوس تقبع المادة تناوشنا بجدلية الغيبيات كأمرغير مسلم به ..
وبين شوائب الروح التي تنزع إلى كل ما هو نوراني في جوف السماء ..
وبين إرهاصات وتهكمات النفس الأمارة بالسوء بمعية الخناس .. تأتي كينونتنا ..
هنا .. أمسكت الفلسفة برؤوس أصابعي رغم رفاهية النص المبسط ..
هنا .. راقني هذا الكدس من الألغاز فحملت بعضها في ذاكرتي علي أجيد حل الأحجية ..
شكرآ كحكمة ساقطة من قلب نجم شارد .. ورائع البهاء
تقديري