.. في الذاكرة مُدخلٌ لعيد الأضحى . خيمةٌ تضج بالنساء والأطفال ،
وكبيراتِ السن يتحلقنَ في ركنها حول جمرٍ مشتعل لترويض الدفوف ...
شاباتٌ يافعات يتمايلن تحت مطرٍ من الحُمُص، بعضهن يراقصن " القيس",
وبعضهن يتصيدن حصاناً آخر قد يجيئ وقد لا تواتيه الفرصة للمجيئ حتى عيدٍ لاحق ..
القيْس : لبس تنكري لحصانٍ بتمام زينته ، وكعادة متوارثة يُرقص به في عيد الاضحى وسط نثرةٍ من الحمص والأهازيج في تعبيرٍ واضح عن الفرح بمن نال فرصته وأتم حجته ..