حين أرفع سماعة الهاتف لأجيب على المتصل
تسبقني لهفتي ودقات حنيني اذ أنني أنتظر منك أن تُجيب
أهلاً سارة !
وحين يقبل علي أخي الفوضوي الذي لا يُحسن لبس شماغه
أتذكرك , وأسرح في تشكيل فوضويتك وملامحك وصوتك وأنسى
أن هذا الفوضوي لم يكن سوى أخي !
وحين يأتي العيد أنتظر اطلالتك , همستك لي كل عام وأنتِ حفيدتي
وتخذلني ولا تأتي , ويغادرني العيد وأنا لم أشعر به قط !
حقيقة : أنا أتذكر كل شيء عنك , وأنسى في كل مرة بأنك رحلت
الى السماء !
سارة القحطاني