يكبر الصباح دون أن تشيخ شمسه .. والغيم يمر قاطعاً شوطاً من الذكريات دون أن يترمد ..حقيبة , اثنتين , ثلاث ..لا أذكرها التي نامت قي المنافض باكراً ..
لا أذكر كم مرةً قمت من الرماد أجمع شرائطي , وأقلامي مقضومة الرأس , ودفاتري التي كنتُ أرسم بها وجهاً ناضجاً لم يطابقني كما ظننت ..
عيني على الأمس , على المقعد الخشبي و مخبأ الطاولة ,
وجرائم الغش الصغيرة و الكبيرة
بدءاً بصداعي المُفتعل , والمساطر المحفورة , والحبر الذي يغشاه الخوف في يدي ويخذلني في اللحظة الصفر ..