" خارج أسوار دفتر " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 2 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 429 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75151 - )           »          ماذا تكتب على جدار الوطن ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1558 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2009, 02:29 PM   #1
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي " خارج أسوار دفتر "


"

خارج أسوار دفتر
"





يطبق الصمت شفاه السخط ...
يلعب مع الخوف لعبة الغميمة ..
يختبئ الأخير في خزانات روحي , يتصنت على خطوتي , أراوغه , وأدس ظلي في دفتري ليكن عبئـًا على سكون خزانة المناشف حيناً , وحيناً آخر ضيفاً غريباً على كومة ملابس أختي الصغيرة وعد , أو كبرياء يتنازل لينام ليلةً تحت أحذية السهرات , وقد يتناصف ظهر " مكيف " غرفتي مع صاحبة عش عاشرت خوفي المنبعث منه زمناً طويلاً حتى باتت تعرف جنون أبي أكثر مني , بل أكاد أجزم أن ذلك الريش الذي يزعجني انتثاره حول جهاز التكييف لم تنتفه إلا خوفاً يجلس قبالة خوفي عقب كل مداهمة يومية يفرز بها والدي صمت الزوايا بدقة متناهية , يقلب مرتبة موتي , يبقر صمت حقائبي شكاً , ينفض جيوب مكتبتي بحثاً عن سطرٍ عاشق ,عن فاصلة سقطت سهواً من ورقة تترنح بين يدي دفتر تُرددُ أصداء قصة حزينة , تغني قصيدة مكسورة كــ وجهي , أو تعيد ترتيب كلمات أغنية ما على مهل في أذن الصمت..!!
أغنية..؟!
لم أدرك يوماً أن بعض الأغنيات تتحول بقدرة قادر إلى " موكيت " عذاب يفترش بالبنفسجي والأخضر والأزرق الملكي مساحات أجساد الغبيات مثلي إلا حينما تمردت " مقادير ", وتنصلت من دمي إلى أناملي لتصبح شاهداً ورقياً يدينني, و يسمح لشك أبي بأن يرفع عصاة غليظة يلامس بها جبين غيمة و يهوي علي بعشوائية , دون اعتبار للعمى المتسكع حول عيني , للموت الرابض خلف أذني , للمجهول النائم تحت جمجمتي التي كادت أن تتشظى لولا جسد أمي الملائكي الذي آثر أن يكون مرمى لسجيل الغضب ذاك على فقداني..
ليلتها...كدتُ أنسى معنى الأبوة ,وأنا أرى أبي يقطع بالظلم شارعاً في قلبي ليصل به لأخواتي الأصغر مني وجعاً , يبطش في أجسادهن الواقفة على رصيف الخوف ويصرخ
- " الخير يخص والشر يعم قلتها مية مرة !! " ,
حدث أن امتلأتُ بعدها أيماناً غلاظاً بألاّ أترك الصلاة على البياض أبداً , حتى يدرك أميّو بلدي أن الكتّاب هم أنبياء لم تبلغ نبوتهم الحلم , شهداء الله على الورق يموتون ألف مرة ليكرروا الموت ولذته , وأنه لا يمكن لأيٍ منا التفريط في فردوسه حتى لو نُثر الجحيم في وجهه كما نثر أبي تهديداته في وجهي بأن يحرمني من الانطلاق نحو الغد من مقعد الدراسة إن تعثر بحثه في ساق وريقة صغيرة كتبتُ فيها حرفاً حراً خارج سياج كتبي المدرسية . ما استنفر أمي وجعلها تجند سخطها الأخرس, و أحزانها السرية كي تعاونها في لملمة شتات أوراقنا من كل مجلس نجلس في حجره , حتى وريقات وعد الصغيرة , خشية أن ترسم " قلباً " على حجم براءتها قد يجعلها تنام أبداً في قلب كفنٍ ما...
ولأني الأكبر سناً , الأعتى حزناً , الأشبه بجسارة أبي من رقة أمي , لم أترك مجالاً للخوف أن يغتالني وأنا أنظر في عينية ,لم أقضم أظافر نقطة على آخر سطر مهدد بفجيعة النسيان , لم أفطم أوراقي من أثداء أصابعي , بل تيقنت بأن كل رغبة لا تجمح إلا تحت ظل الرفض ولا تنطلق سريعاً نحو الأفق " كزنبرك " إلا حينما تُداس بثقل ما , ذلك ما جعلني أخلع ثوب حساسيتي المفرطة, وأتقبل لكز أبي المستمر بعباراته المحشوة ترهيباً " عادت حليمة لعادتها القديمة ؟! " ,هو الذي انتبه مؤخراً لطريقتي في لملمة فوضوية شعري بقلم أستخدمه كمشبك , أضعه أحيانًا خلف أذني , حتى أذكر نفسي دائماً بأنه ليس ثمة مسافة طويلة بيني وبين أحلامي .. ليس ثمة طود فاصل سوى الفراغ ورعب يمكنني التغلب عليه ما أن أترك لشعري معانقة جنوني ونسيان أي وجه سوى وجه الفكرة التي تلح علي بتوليدها على سطر ما...
الوجه المضاد لوجه أبي.. وجه أمي , نصف همي الآخر, رواية من الصبر لم تركض أحداثها نحو الأخير يوماً ,وإن فعلت , ترتمي تحت دمعي , تضمني , تنهار داخلي لتبنيني ببقاياها , تغسل بزبد دمعها صدري المهجور منذ نسي العالم قلبي وقبلها إنسانيتي . لم تكن لتشهد دماري المحتمل مكتوفة اللسان , كم من مرة أفرغت خوفها شلالاً على كتفي , وألقت على مسمعي كلمات بالكاد استبينها وهي تزاحم ارتعاش شفتيها لتخرج من بين اللعاب المغسول بملوحة حزنها متوسلةً إلي بكل لغات الحنان أن أترك قلمي وأنفض ذكراه من أصابعي وأمضي بمعزل عن أحلامي مطأطئة عنادي للعادات ,تلك العنقاء الضخمة التي قضت على عرس الكثير من الكلمات والتهمت ما يكفيها من أصابع الكثيرات مثلي وتحوم مسعورة حول أصابعي...
في كل مرة تباغتني أمي بموتها بين يدي, كانت الاستفهامات في رأسي تحمل مطارقَ وتضرب جدرانه بشراسة من ينتظر أن ينتهي المسمار لآخره في الجدار..
ترى من منا يقتل الآخر...؟
من منا يمارس سادية القهر على الآخر..؟!
أقلامنا التي بدأت أشك بأنها نموات لأعضاء مذكرة صغيرة..
أم المجتمع الذي يرى في حرف المرأة عضواً بمؤهلات مغرية تثير غريزة " القال والقيل "..!؟
كيف لجدي أن يجاهر بغرام " فتون " في ديوانه الأخير ويتغزل بالنحر الزجاجي والنهد الهرم
والساق البلورية بعيداً عن جدتي, تلك البدوية الأقل بآلاف الطوابق تحت الدهشة المنظومة في قصائده ..
وكيف يمكن لأبي أن يحاكيه بقصائد طويلة النفس في هوى " مها " و" عنود "...وأمي خارج نطاق التغطية الغزلية..؟
بل كيف يحض أخي سالم على امتطاء صهوة الشعر ومجالسة فرسانه, ويخبئ عني كل خطوة تدلني على كتب الشعر بأنواعها ,يحشرها في مكتبته الخاصة ويلقي بمفتاحها في رمال حذره المتحركة...!؟
غريب..أن يصبح الحرف حكراً على الأيديِ الخشنة محرمـًا على حريرية الملمس...!!
أي حرمة تلك ؟؟
متى بدأت وقد حفظت بكائيات الخنساء عن ظهر جنون , و نهلت بعض مما في قريحة " الأخيلية " , وارتويت شعراً من مورد ابنة المستكفي ..!!
قالت لي أمي مرة وهي تحاول إقناعي بمغادرة نفسي بعد مضمار نقاش ركضنا فيه مطولاً:
" البنت عيب تكتب الشعر يا بنتي "..
- وين العيب يا أمي الله يهديك ؟
- ما يكتب الشعر الا بني آدم حَبّيِبْ , وإلا أنتِ تحبي ؟
-إيه..( تعمدتها إجابة )
تلبست العصبية وجهها في حين قالت :
- كيف؟ ........!!
أجل ما كذب أبوك ..!!
إذا يمكن أن تحفر إحدانا بقلمها قبراً لتوأد فيه بأدب وتطور يناسب " كشخة " هذا العصر...
..يمكن أن نكتب لندين أنفسنا فقط...
أن ننصب لأنفسنا منصة اتهام نقف عليها عراه من كل شيء إلا منا...
لكأني أسمع قارئاً معتوهاً يقف على حدود دهشة في روايتي التي أرهقتها غربة في المخابئ وأثقلت عليها باسم مستعار سمج يقول :
" لابد وأنها فعلتها وإلا لما كتبتها بكل تلك الدقة "...
وتنحصر الأقلام في الشك يا زمن ..!! ...
لنخرج نحن ضحايا فكر ملوث , يجوس أعتابنا العار ويغسل الوجوه حولنا بالسواد كإشارة أزلية , غمزة قدرية بأن اتباع الظلام مسرباً آمناً للحاق بأبسط حقوقنا كإناث.....

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-14-2009, 03:14 PM   #2
هدب

( كاتبة )
مؤسس

الصورة الرمزية هدب

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18941

هدب لديها سمعة وراء السمعةهدب لديها سمعة وراء السمعةهدب لديها سمعة وراء السمعةهدب لديها سمعة وراء السمعةهدب لديها سمعة وراء السمعةهدب لديها سمعة وراء السمعةهدب لديها سمعة وراء السمعةهدب لديها سمعة وراء السمعةهدب لديها سمعة وراء السمعةهدب لديها سمعة وراء السمعةهدب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نهلة محمد

قلم يستحق المتابعه

أستمتعت هنا كثيرا

شكرا لوعيك وجمال حرفك

دمت رائعة دوماً

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

!! يا ليتني طير .. أطير حواليك ... !!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هدب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-14-2009, 04:49 PM   #3
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي







يَحْسبُون الأوراق ..
قِطعةٍ مُفَصَلةٍ مِن جلدِ عَوْرَاتِنا يَانهلة ,
وَ تماماً أصَابعنا كَالْذَنب الْطَاهِر ..الَّذي يُحاول أن يَقُول [ أيَنْ أجْرِي وعِنْد الله تُكْتَب كل نَزْوة ؟! ] ,
امْتَلأتُ بِالْكِتابة .. كَ صدٍ مُتأخرٍ .. كَ مُحاولةٍ أن أقْتني وَجْهِي للمرِّةِ الأخيرة بَعْدَ الْصَفع ..
امْتَلأتُ بِالكِتابة ..وكأنني رَتْبتُ لـ [ وعد ] يوماً شَعرها ..وَ حكّت لِـ [سالم ]الْجُزء الَّذي قَضمته الأرض مِن
جَوْربه الْمُهمل دَائماً ,
امْتَلأتُ بِالْكِتابةِ ..وكُلّ [ الصُّور ] فِي الْداخل الْخَارج مِن أسوار الْدَفتر .. تَمتّصُّ الْذَاكرة مِن مَنافِذ عَيْني ..
وتُحرضّني على الاغماض ..وأنا الْتَي نما الصحو ملء جِفنيها .

ياالله عليكِ يانَهْلة
كمّ أحبّ فِيكِ احتراف الْصُبّح
وكُل العالم فِي لحظة عَتْيم ,

رائعة
رائعة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-14-2009, 05:01 PM   #4
عبدالله العويمر

شاعر و كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية عبدالله العويمر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1114

عبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نهْله

مَدِيْنُة الحَرف ِ بِكَفّك ِ تَغْفُو

لَك ِ حُضُور ُ الْمَطَر

دُمْت ِ بِجَمَال

 

التوقيع

عبدالله العويمر لاينتمي لأي مجموعه!

عبدالله العويمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 08:50 PM   #5
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


إعادة تجسيد متقنة للعديد من الأشياء
يالله!,فعلا بعض التفاصيل تكون أجمل بتقليبها بأيدِ الحروف وبعض المشاهد تكون أكثر عبرة بروح الخيال وماأجمل كلّ ذلك في غطار السرْد
جميلة فعلا يانهلة وسعدت بقراءتي لكِ

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-18-2009, 10:27 PM   #6
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


نهله


مُربكِ ما كتبتي بـ حق
الصَمت : أمامه ، واجب ،
أنتي واقع لا يبتعد عنا كثيراً ،


واعٍ هذا الفكر ، واعٍ !!

يُعجبني في قِصصكِ بعد إعجابي بـ كلها
نَفسها الطويل في الكتابة ،
والإسترسال الواجب لما يتناسب مع موضوع القصة ،
الأجمل أنكِ تأتين بـ قضيه ، : / هَم كُل قَلم إنثوي ..
يخشى من أن يبني لـ صاحبته قبراً أضيق منها ..


دُمت بـ هذا الوعي يا نهله
دُمتِ قُزحية الألوان في روحي

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-22-2009, 01:30 AM   #7
أحمد الحسون
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية أحمد الحسون

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الحسون غير متواجد حاليا

افتراضي


نهلة

وانهالت حروفك بالحزن والفرح
بنت الواقع ، لكنها تستشرف المستقبل بسرد راق.

دمت بخير وعطاء أختي

 

أحمد الحسون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-22-2009, 01:50 AM   #8
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


ياحنين...
الشكر كل الشكر لمتعة الأحزان...تلك التي تخرج من جيبها فكرة وتهبني...


يا رقية...دليني على طريقة أقبل بها الياسمين بين عينية...دون أن تجرحة..!!لأقبلك..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.