عندما كنت : أول إبتدائي
صرخ في وجهي المعلّم ليستعجل جوابي ... طبيعي أن أكون مثلي مثل أي طفل بشري بريئ
يرتبك من الصراخ !
لم أجاوب !
قام بضربي حتى سال الدم من وجهي !
نقلت للمشفى ... [ وأنتهت السالفة بحبّ الخشوم ] !
هذا وعمري 6 سنوات لأنني دخلت المدرسة في وقت مبكر !
*
تذكرت هالسالفة وأنا أقرأ نبل هذا الأستاذ العتيبي !
لو إني لاحقن عليه كان أمداي مكان أوباما هالحين : )
*
*
شطحة صغنونه :
يخبرني ولد خالي الصغير الذي يدرس في أحد مدارس الطائف
ومستوى : ثالث إبتدائي .. أي طفل ...
أن أستاذه لايحضر الحصة إلا بـ [ خيزرانه ]
اللي مايجاوب يضربه في يدّه !
طبعاً قلت بس يانواف ياحبيبي الضرب ممنوع من زمان !
قال وهو يرفع حاجبه [ والله إنه يضربنا والوكيل بعد يضربنا ] !
بهكذا تربية هل أتوقع من الطالب أن يحب المدرسة !؟
أستنتج من ذلك : الخوف الشديد عند الذهاب إلى المدرسة !
وربما الإنحراف وماهو أكبر وأعظم !
لازلنا نقول ونقول ونقول :
التعليم لا يمكن أن يكون بنقش الخوف في قلب الطالب
بل في طمئنته أولاً ... وتحفيزه ثانياً ... وتعليمه بطريقة مريحه ثالثاً
للأمانة .... ثلث أساتذتنا ومعلماتنا / كأنهم يدرسّون مجرمين وليس أطفال أبرياء !
*
شكراً للأستاذ عبدالرحمن العتيبي لمخافته الله في أبناء المسلمين
ولنبله وكرمه ... وشكراً لكل منهم على شاكلته !
ولاسامح الله من يتبّع سياسة الترهيب الذي يدفع ثمنها الطفل لاحقاً كومة من الأمراض النفسية !
.
و
شكراً ياسلمى
