صغيرة كنت , لم يلمني أحد على طريقتي في لبس أحذيتي متعاكسة ..
تعثرتُ بالهواء , وبضحك الصغار ونظرات الكبار,, و كبرت مثلهم ..
أرتدي الكعب متعالية على الأمس , أدوس به التهكمات وهمس الصغيرات في منتصف الحصص ..
لو رأينني اليوم , هل كنّ سيعرفنني! هل سيتناولن الكلام عن أحذيتي , أم عن قتامة بشرتي , أم عن قلبي الذي يمشي للأحبة حافياً !