مازلت أُقدّر بقائي داخل البرواز، مع التحف الإيرانية الفاخرة، على رف المُدخل المنظف بعناية -من يتوقع ضيفاً في أي لحظة -،
على الأقل أفضل من إلقائي في حقيبةٍ مغلقة ومنبوذة، لايصلها ضوءٌ ولا صوت ولا صدى ،
جنباً إلى جنب مع السكون و الغبار و النسيان ، بعيـــدةً عن طموح الأبواب وآمال النوافذ .. ..
بصوت صورة ..