:
لا البُعد ولا كميات التجاهل ولا حتّى الإختفاء خلف أشجار الكبرياء يحدثُ تغييراً في تعاطيني لك ..
لم أكن أحبك في وقتِ لقاءاتنا فقط لتقولي لي : أنتَ رائع ؟
لا .. أحبكِ بما يدعو للتوتر والقلق والبحث عن نصفك الذي يكملّني ..
ولا أعلم : متى أطلق سراح الكلمات الكلاسيكية .. أحبكِ .. وحشتيني .. أحتاجك .. في مخدعك .
عُمقك أكبر فيّ لدرجة أنكِ تحضرين صلاتي وتفسحين للدمع أن يمر اسمك بخشوع مع بقاء حرفك الأول أطول فجر ممكن .
لطالما كشفت عن صدري مطمئنٌ لأي قصف .. لطالما أحببتك تحت البرد أكثر ، وغنيتّك كما لو أنني قد ضربت موعداً مع القمر .. وأفرح وأنتِ لستِ هنا .
لا يخدعك شكل الفراق .. هو أكثر حضوراً
إن الأمر بسيط جداً وغير معقد [ بالمرّة ] .. حين تكوني معي أنتبه لك فقط واستريح من العالم
وحين تعقدين في معصم الرحيل غيابك أتفقدك في وجوه المارة / لوحات السيارات /
العبارات التي تكتب على جدار حارتنا / القهوة التي يطلبها صديقي دائماً
المذيعة التي تقول : اتصال من .... / في كل ما يفعله ويقوله العالم !