.
.
.
حين يُدير أحدهم ظهره بوجهك غير آبهٍ بك , وحين يزرع شتلات الحزن بصدرك دون أن ينظر إليك ,
وحين يخذلك ولا يأتيك في الوقت الذي تحتاجُ فيه إلى ان يكون بجانبك , وحين يسرق منك أحلامك
وأمنياتك , وحين يُعريك من ملامحك وصوتك ووشوشة حرفك فأعلم بأنه قد استغنى عنك , لأنه
لم يعد بحاجة إليك , فكل شيء تملكه صار ملكاً له الآن , فلمَ يتودد إليك إذاً !!!!
مهلاً : لا تنظر إلي هكذا ! أنا لا أكذب , وماتفوهتُ به في الاعلى لم يكن سوى واقعاً
مُؤلماً كُنت أنا فيما مضى إحدى ضحاياه المُغفلون !!!
سارة القحطاني