أول خمس سنين..كانت صدمة ممزوجة بمراهقة عاقلة وعلي أن أصبر مثل أمي وأشقائي وشقيقاتي.
ولم أعد تلك الطفلة التي تنتظر الساعة الرابعة عصراً لـ تشاكسك وتشرب معك من الشاي..وتستدر حنانك ومن ثم تعرض قائمة طلباتها هي وأخواتها.
ثق يا أبي كنت مراهقة عاقلة وإن بكيتك سراً.وكنت أردد ماذا يعني أن أعيش من دون أب، ماذا يعني يتيمة.ماذا يعني أن تكون الساعة الرابعة كئيبة..حزينة..
كانت تفتقدك تلك الساعة متيقنة من هذا ،وكنت اعذرها.