تدرك أنت كما أُدرك أنا يا عزيزي , أن كُل الأشياء مصيرها الذبول مادامت أرواح المُحبين لا تبعثُ الآمان لَعمقها ,
ومادامت أشرعة الحلم لا تُسدل الستار عن ملامحنا كي نتعرف على تفاصيلنا دون أن نبكي لحظاتنا التعيسة معاً !!
فكيف إذاً تسألني عن قلبي الآن , وهو الوحيد الذي لا يزال يُصارع الذبول وحده دون أن يتنفس الآمان فيك ,
وهو الوحيد الذي ينزف وجعاً في غيابك , قلبي يبكيك في كل لحظاته وأنت بالكاد تشعر بخطواتِ إنجرافه نحوك ,
ممم أٌخالك معتوهاً أو بك عُلّة تجعلك لا تُبصرني كما ينبغي لك أن تفعل ...؟؟
سارة القحطاني ../