.
.
حين لا تستطيع أن تمنح من تُحبّ رغيف حُبّ أو شظيّة حلم , لا تغادره ولاتحاول أن تنتزعه
من اعماقك , فهو لم يبقى معك إلا لأنه يتمنى الظفر بك , يحلم بالوصول إلى قلبك , بالعبور إلى وطنك ,
وعليك أن تثق بأنه وجد فيك شيئاً مُختلفاً / نادراً هو بحاجة إليه ولأجل ذلك هو باقي معك , يسمع صوتك
ويدرك خطواتك ويشعر بك دوماً !
لذا دعه يسرح في تشكيل ملامحك / ملامحه , دعه يحلم , دعه يرسم , دعه يغني فربما هو يستطيع
أن يفعل الكثير من اجلك مقابل عجزك " انت " عن فعل القليل من أجله !
سارة القحطاني ../