مَرْحَبَا (إيمان).
كَأَنِّيْ بِكِ تَقُوْلِيْنَ أَنَّ اَلسَّهْوَ وَاَلْغَفْلَةَ وَاَلظَّنّ وَاَلْيَقِيْنُ وَ (الإيمان) وَ اَلإِعْتِقَادَ وَ(الثَّوَابِت) وَ(اَلْمُسَلَّمَات) لاَ فَرْقَ بِيْنَهَا!
.
.
كَأَنِّيْ بِكِ أِسْقَطْتِ -عَنْ غَفْلَةٍ ،رُبَّمَا!- مَقَايِيْساً تَنْقُلنَا إِلَى (تَصديق) أَنَّنَا-الشعوب العربيّة- سَقَطْنَا (سهواً)!
أُوْقِنُ مِنْ أَنَّا لَمْ نَزَلْ نَحْتَلُّ مَرْتَبَةٍ عَالِيَةٍ لَمْ نُنَحَّى عَنْهَا وَمَا تَزَحْزَحَتْ مَكَانَتَنا اَلدِّيْنِيَّة-كشعب المملكة العربيّة السُّعوديَّة- بِدَلِيْلِ (مَكَّة الَمُكَرَّمَة: اَلْمَسْجِدُ اَلْحَرَام، اَلْكَعْبَة، قِبْلَةُ اَلْمُسْلِمِيْنَ فِيْ كَافَّة أَصْقَاع اَلْعَالَمِ/ اَلْمَدِيْنَة اَلْمُنَوَّرَة: مَسْجِدُ نَبِيِّنَا اَلشَّرِيْف) وَالأَدِلَّة عَلَى رِفْعَتِنَا -وَبِتَوَاضُعٍ تَامٍّ أَقُوْلُهَا- بَيْنَ مَصَافِّ اَلشُّعُوْبِ (محفوظة) وَمَنْ لَمْ يَعْتَرِفْ بِهَذَا فَهُوَ يُغَالِطُ نَفْسَهُ وَلَيْسَ عَنْ غَفْلَةٍ إِنَّمَا مُكَابَرَةً مِنْ شَأْنِهَا خَلْقَ مَا لاَ يُصَدَّقُ وَلاَ يَقْبَلُهُ اَلْعَقْلَ فَمَا بَالَنَا بِقِيَمِنَا وَثَوَابِتِنَا أَ نَغْفَلُ عَنْهَا بَعْدَ قِرَاءَةِ (مقالة) كَهَذَا لاَ (أعْتَقِدْ) أَبَدَاً لا أَعْتَقِدْ.
تَحِيَّتِي إِلَيْكِ..
وَتَقْدِيْرِيْ.