1) أما الثمرة فلم تقدم إلا لسبب وجيه و هو أن ما يحدث في فلسطين يحتاج لغطاء يحول أنظار الناس عنهم و عنها و هذا من وجهة نظري القاصرة .
2) التقويم بالسيوف يأتي بعد النصيحة لولاة الأمر و هذه لن تستغرق يوماً و ليلة بل فترات طوال ، و لا ضير في أن تطول إن كان النظام يحاول الإصلاح ما استطاع و تدريجياً ..
3) ماذا لو تقدمت .! الأمر بسيط جداً ، لكان الناس الآن يعيشون حالة مصر و تونس و العراق و ليبيا و البحرين* ما بعد الثورة

و لأستمر الأمر إلى أن يشاء الله ..
من السهل تسمية هذه الثورات اللامخطط لها ثورة و لكن من الصعب التنبؤ بما ستجره على الشعوب من شتات / ضياع / و تناحر لم يحسب لهم حساباً ،
الهدف كان خديجاً ، و الخديج يعيش معتلاً حتى يموت إلا برحمة من الله .!
اللهم أصلح أوضاع المسلمين في كل مكان و أسبغ عليهم رحمتك..
* البحرين مختلفة نعم لهذا وضعت ستار ، فما حدث فيها أبعد ما يكون عن مسمى ثورة ،
و لكن مع ذلك الوضع هنا لا يمكن تخيله ، فلو انتهت العمليات اللاانسانية التي قامت بها المعارضة ، لن ينسى الناس ما قاموا به .
و لا يمكن تخيل الأنفس المشحونة عليهم و التي تطالب بإعدام كل الخونة ..
- هذا المكان هو الأنسب للنص يا أخي و لهذا نقلته إلى هنا ..
شكرا لك
