شبيه المغلفاتِ هذه يا نادرة..،تحمِلُ رائحة الجنّة،وتختزنُ أوراقَ الشاي والسهرات والتفاصيل في ظلامِ وحدتِها..
وما تخلفه..، عُلبةُ ذاكرةٍ قصديرية، تفتحُ مرّة عند كلّ إثارة للذّكرى ،لتأكُل المهملاتُ باقيهَا ويعلق الطعمُ في حنجرةِ البعد ..
عميقةٌ يا نادرة ،بكمِّ الصورة الغائرة في فجوةِ النسيان