سأُحكي لكم عن فتاة وسأترك عمرها في آخر الحكاية
لغرضا ما ! هذه الفتاة تطلب مِنْ والدتها أن لا توقظها
إلا بعد الساعة (11) ليلا تنهض وتأكل ثم تدرس موادها
وتكتب واجباتها ثم تأخذ لها حمَّاما وبعدها تستعد للذهاب لمدرستها .
قبل أن أصل لمعرفة عمرها توقعت أنها في المرحلة الثانوية
أو الجامعة وصدقا وقفت على عدة قراءات حين عرفت أنها
صغيرة في الصف الثاني الابتدائي!.
والآن :
هل عرفتم لما تركت عمرها للنهاية لان ما تقوم به
قد نقبله مِنْ فتاة في الجامعة أو الثانوية لكن مِنْ طفلة صغيرة
لا نهارها نهار ولا ليلها ليل فهُنا نحتاج أن نتوقف لجملة مِنْ
القراءات !.