يارب ،، يارحمن
يانور السما
يا أُنس روح ،، دون ذكرك
يستبد بها الظما
من للعصي يقوده الشيطان
في درب العمى ؟!
من للغوي يصده
صوت الأماني يشتريه
( غداً سأفعل ،، ثم أفعل ،، ثم أفعل
....................................... ربما !!
فيمَ اعتجالي
ربما ؟!!
ولربما صرمت غداً هذا
فجيعة ذاهل
إغفاءة الصوت الأخير
مدندناً ؟!
لا
بل تهاوى غمغمات
روحه قد حشرجت
لن يُجدِها يارب فيها
أن تقر
.............................. وتندما 