منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - موضوع للنقاش (2) أفراحنا إلى أين ؟!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2011, 08:05 PM   #1
سماح عادل
( كاتبة )

الصورة الرمزية سماح عادل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سماح عادل غير متواجد حاليا

افتراضي موضوع للنقاش (2) أفراحنا إلى أين ؟!!



أفراحناا إلى أين ياترى؟!



هل اتتك الساعة التي دعيت اليها لحضور حفل زواج، ورأيت العجب العجاب؟
ام هل امتد طرفك ساعة لتأمل واقع حفلات الاعراس اليوم وما يكتنفه من عادات متوارثة اقرب الى الجنون من ترف مادي !! ومعنوي!! وجسدي!! انه واقع مؤلم حقا، ساءني الحال هناك كثيرا كثيرا، كيف لي ان اجمل تلك التقليعات الرائجة هناك؟ بل كيف لي ان اصف حجم الخسائر المعنوية التي تنالني بعد ان ارتد الى البيت.
والصداع يضرب بي؟!
وهي بكل تأكيد ليست اكبر من الخسائر المادية التي يكابدها اطراف الحفل من العروس والبعل مرورا الى المدعوين للحفل. ما عليك الا ان تمسك بالآلة الحاسبة لديك وتطلب اختك او زوجتك للمثول امامك لتحصي تكاليف الزواج من والى.. وبارك الله للجميع ولا تنس كم مبلغا استنزف من جيبك وانت قاعد في مكانك، دورك يكمن في قيادة سيارتك الى قاعة الفرح. قد يقول قائل ان هذا هو الحال وهذا هو الواقع لا سبيل اليه. فان امتنع هو لن يمتنع الآخر. الحديث قد يطول ولن اسرف في سرد التفاصيل وهي لا تخفي على احد، ولكن ما استنكره بل واستهجنه بالفعل ما يدور على مسرح الحدث من رقص وتقليعات غريبة لم استطع فهم مرادها. يتناغم الجسد مع الموسيقى، فانى لنا ان نميز الراقص من الرقص.. (وليم ييتس)
صدقت والله يا وليم فهنا الموسيقى الصادحة الصاخبة تكون آلة الجسد تشكله كيفما شاءت والاغاني وما ادراك ما الاغاني التي لا ادري بالفعل كيف اوسمها بل غالبا هي ما تدور على كلمات هي نقيض المناسبة، بل ربما تحمل العتب، الزعل والخصام، هل سمعت ب(تهددني تحب ثاني، تنسى الحب وتنساني) هل يعقل ذلك؟!
أنحن في حفل اقتران وزواج ام تسريح وطلاق.
الغريب ان البعض يطلبها وتثير لديه الطرب، والرغبة في الرقص.
(من يبتسم له الحظ يجيد الرقص)
حظا موفقا لمن لم يحالفه الحظ وهنيئا لكن ايتها الراقصات!!
بل انافسه قائلة: قلي لي كيف ترقص؟ اقل لك من انت!
عجبا!!
لن اتحدث عن الملابس هناك فهي نسخ مكررة لما نراه في المسلسلات المدبلجة والفضائيات الفاضحة.
شيء آخر ايضا اقف عنده متعجبة مستنكرة وهو ما يتعلق بـ (النقوط) كما يسميه العامة وهي مبالغ مالية لا اعلم كم تقدر؟ تقدم للطقاقة مقابل غنائها لشخص ما او عائلة ما!!
( شو باسا نقوطه، نقوط (فلان) لا مالت عليه والسامعين يقولوا آمين)
وهي الاساس كما قرأت مبالغ تطرح على رأس العروس وتكون من نصيبها فيما بعد ولكن اجد الوضع اليوم اختلف واصبحت ترجع لجيوب الطقاقات اللاتي اخالهن يخرجن من الحفل وهن شبه ثريات!
نعم هذا هو حال افراحنا اليوم المبكي، ثمة تساؤلات تمور في الذهن الى اين يا ترى سيقف بنا هذا الحال؟ ويوم بعد يوم نرى العجب؟ كثيرة هي الاقلام التي نددت بتلك التقليعات، وكثيرة تلك الاوراق التي لطخت بمواقف مبكية لما وصل الحال به عند البعض.
ولا يغيب عن البعض خصوصيات النساء التي باتت عند اصحاب الضمائر الميتة حقا مستباحا يلتقطن فيها ما اردن لنشره عن طريق تلك التقنيات الحديثة التي لم نعرف كيف نستخدمها الاستخدام الامثل.
هدانا الله واياكم لما فيه الخير والتوفيق لنا دنيا وآخرة




وفي صدد هذا الموضوع , ذكر الشيخ الجبيلان كما جاء في صحيفة سبق الإلكترونيه مايلي :

أوضح الشيخ سليمان الجبيلان أن هناك مظاهر دخيلة على مجتمعنا وسُنَناً سُنَّت لم تكن موجودة من قبل، أصبحت تلازم موسم المناسبات وحفلات الزواج، من بينها "الآلات الموسيقية"، التي قال إنها تسببت في إحداث الفُرْقة بين الأقارب في مناسباتهم حين يلبون دعواتهم ويفاجئون بـ"الآلات الشيطانية" أمامهم؛ ما أوقعهم في حرج بالغ لا يجدون أمامه إلا مغادرة الفرح.

وقال الشيخ الجبيلان في حلقة مباشرة من برنامج "كلمتين ونص" على قناة بداية: إن قريبات يُطِلْقن نداءاتهن عند دخول العريس بقولهن "تغطوا جاكم العريس"؛ لإشعار الحاضرات بقُرْب وصوله. مؤكداً أنه ليس "مهند" وعروسه ليست "لميس"، وأن مجتمعنا لا يقبل بتلك التصرفات التي تشوّه مظاهر الفرح. وأضاف : من يدخل من العرسان قاعة"النساء" قليل حياء ورجولة .

وأشار الجبيلان إلى خطورة السماح لعازف آلة "الأورج" بدخول قاعة النساء، وتخصيص مكان له لممارسة عزفه على تلك الآلة بقربهن.

وأكد الجبيلان أن الأنظمة تمنع دخول آلات الطرب والعزف في قاعات الأفراح، ومبدياً أسفه من أن ما يشاهَد يخالف الأنظمة، وأن كثيراً من مناسبات الأفراح يتوقف العزف فيها في فترة الأذان، ومن ثم تستمر حتى شروق الشمس. مناشداً في ختام الحلقة الجميع تقوى الله في مناسباتهم ومظاهر أفراحهم

وقد واجه الشيخ انتقادات كثيرة بقوله عن الرجل الذي يدخل قاعة الفرح المخصصة للنساء ب (قليل حياء ورجولة )
فتعميمه لهذه اللفظة يسيء للرجالنا أجمع , ثم أن هذه تقليعة أو ظاهرة أعتادت عليها بعض الأسروتعتبر لديها من العادات في الزواج
وبغض النظر عما يكون ذلك مستحباً أم لأ , فتعميمه للرجال بهذا اللفظ إساءة لمعشر الرجال كافة .
فهل من الصواب أن نعمم ذلك ؟ أم لأ.
حقيقة بعد أن تابعت ردود البعض . وجدت الإستهجان والإستنكار واضح لدى كم كبير من القراء الرجال منهم والنساء .
في زاوية أخرى . مالسبيل للحد مثل هذه التجاوزات الكثيرة التي تقع في الأفراح , وخاصة إن معدلات الطلاق مؤسفة وموجعة
وغالباً ماتكون نتيجة لمثل هذه الزواجات الأسطورية الباهضة الثمن (أقلهن مهوراً أكثرهن بركة )

دعواتي القلبية بالتوفيق لكل زيجات هذه الصيفية
واسأل الله أن يكون هذا الصيف ( الحار جدا ) ساخناً بمفاجئات جميلة جدا وموفقة للجميع

 

سماح عادل غير متصل   رد مع اقتباس