[عبدالإله المالك]

محمد بن شتير ..

يا سكرة الموت الفضيع أن كان في صدري حياه
سحبت لأعماقي نفس و أرسلت ما بي للسماء


في رحمة الله تنتهي آهات صدري آه آه
و أصالح آهاتي معي من منطلق حقن الدمى

إلى آخر الأبيات ....

تعزف على الناي ناي الكلمات وعلى أوتار كلمات الكمان والعود ..

أنت ترسم بريشة الأحرف ..

أكاد أجزم أن من يقرأ القصيدة من أول لآخر حرف لن ترشم له عين من ..

الوله .. وتناسق وتناغم بناء النص برشاقة وتماسك رهيب ..

مفردات أنيقة لها دلالات ودقة متناهية في الاختيار وبراعة الاستخدام ..
بعبقرية فذّة ...

أنت شاعر وبحق ..


قالوا من أنت ؟ و قلت أنا شاعر و لا أدور غواه
عندي الشعر مثل الوطن يفرض علي الأنتمى


أنني منحازٌ دائما للغة الأم الفصحى .. فاعذرني في ذلك .. ورغبتي اعادة كتابة هذه البيت الجميل:

أنت ِ من الشعر الغريب اللي يشد الإنتباه
أقيده في دفتري و القاه في صدري نمى !


أنتَ ثائرٌ وبحق ...

جيتي مثل حق الشعوب الثايره ضد الطغاه
و شكلت بك ( ثورة فرح ) ضد الحزن يوم أحتمى

-- وهنا للغة دور مرة أخرى ...

الله ُ أكبر

كيف ؟ مثلك فالبشر ربي عطاه

( أنسان )

يشعر بالسعاده كلما فيك أرتمى

--- الحكمة تتجلى هنا ..

و اليوم أنا جيتك قبل تبكيني الدنيا صلاه
باسم الوفاء و الحب صوتي يا بعد صوتي همى

--- ختامها ماء والذي قد جعل منه كل شيء ٍ حيَّاً....

لا تحسبين الحب في شرعي تجارب فالحياه
أنا عشان أقدر أعيش أحتاج لك و أحتاج ماء

شكراً لك .. بحجم العبقرية ..
يا محمد بن شتير ..
يا كاسب الطيب ..