لم تكن قشّةً قصمت ظهر البعير ,, وليس بعيري ناعما لتقصم ظهره قشّة
اثق تماما .. تماما في قدرتي على تجاوزي لهذه العقبة وإن لم يسبق لي تجربتها إلاّ أن ثقتي بُنيت على أنقاض الكثير من الأحلام التي كتبتها على حائط الزمن وجاء من يكتب عليها ويلغي ملامحها ..
هكذا أنا كالرحى يهتمّون كثيرا بصناعته وجعل ملمسه ناعما ويدخلون اليه الحبوب اليابسة ليخرجها لهم طحينا وطعاما لكنهم لاينسون ابدا كونه حجرا صلبا لا إحساس فيه ولايتذكرونه الا في ضرب الأمثال على من لاقلب له ولا رحمة لديه ..
كل ماهنالك أني كنت أرجو موتًا أرحم هذه المرّة .. (: