استطاع الفهد عافت بهذه الصورة السمعية البصرية ( نادت ، صاحو ، لبيه / من زينها ، كل الخلايق ) أن يجعل حاسة الذائقة هي الأفق الذي يريد أن يلفت الانتباه إليه في هذا المشهد الشعري الحركي من خلال رؤية الاتفاق وعدم الاختلاف بنظرته للجمال .. والذي أكده بذهوله ودهشته في آخر النص ( راحت وانا للحين أدور مشاري ) .
القديرة ... سكون
دائما ما تثرين وتثمرين في رؤيتكِ الجميلة لمدارات الشعر من حولكِ ..
دمت ِ باسقة وارفة .