مبنى ومعنى ..!!؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 782 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2009, 02:17 PM   #1
إبراهيم الشتوي
( أديب )

الصورة الرمزية إبراهيم الشتوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 401

إبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي مبنى ومعنى ..!!؟


أحبة أبعاد أدبية..

صباحات ود ومساءات رند تبلل رتاج قلوبكم بنديف حرف متواضع لعله يرتقي لسماوات إبداعكم

ومنارات ثقافتكم ..

في هذا المتصفح سأنقل لكم ما أكتبه في زاويتي المتواضعة " مبنى ومعنى " في جريدة الجزيرة /

صفحة مدارات شعبية..أرجو أن تتم بها الفائدة والمتعة ..



* * *
النص الذي لا تاريخ له..؟ 1 - 2


يعتبر النص الشعري مصدرا رئيسا للتعبير عن لواعج النفس وهيام الروح وشدة التوترات النفسية،

وناقلا مهما للتجربة الإنسانية والخبرات الحياتية، وموثقاً لحراك اجتماعي ثقافي وسياسي لفترات

تاريخية مر بها الإنسان. فالنص الشعري الذي لا تاريخ له هو ذلك النص الذي يتخطى حدود الزمان

والمكان ويستقر بالأذهان أمداً طويلا محتفظاً بحرارته الوجدانية وصدقه الفني وتجربة شاعره

الأصيلة، انه نص يسكنه الضوء وتتبعه الذائقة وتردده الألسن، فما هي الأسباب يا ترى التي جعلته

ينفرد عن غيره من النصوص ويفلت من قيد الزمان ويتعدى حدود المكان ليصل إلينا بكل نشوة

واطمئنان. فمثلا: الشاعر الفلكي راشد الخلاوي الذي عاش في القرن الثاني الهجري ولا زال الرواة

يحفظون شعره ويرددون أبياته ويستدلون بخبرته الفلكية وحكمته في الحياة ألا يوجد شعراء غيره في

ذلك العصر..؟ بالطبع يوجد الكثيرون ولكن تجربتهم الشعرية لا توجد بها مقومات الحياة ولا مسببات

النمو؛ لذا لم تستطع نصوصهم الوصول للعصر الذي يلي عصرهم والجيل الذي يلي جيلهم وصدق

راشد الخلاوي - رحمه الله - عندما قال:

من قال شعر فيه ما يسخط الملا

فالشين يا صاحبي له الناس شاربه

وقد قلت أشعار الملا هي ثلاثة

من رأي فكر حل قلبي وجالبه

شعر يموت وصاحبه حي ما فنى

وشعر يعيش بحد ما عاش صاحبه

وشعر يعيش وصاحبه حي أو فنى

فلا مات من انشأ من القيل صاببه

فهناك عناصر مهمة ومقومات أساسية يجب أن تتوافر بالنص كي يحافظ على جدته ويستحق الخلود

بالذاكرة وتردده الخاصة والعامة، وأهم تلك العناصر الفكرة والأسلوب والوزن وموسيقاه والقافية

والمعاني والألفاظ والصياغة والتشبيهات والاستعارات، فتمتزج في بناء عضوي ووحدة موضعية

تتضح من خلالها تجربة الشاعر الحسية والشعورية وتتضح مدركاته العقلية ويستقرئ ما وراء العالم.

وقد ذكر الجرجاني في كتابه الوساطة مقومات النص الشعري ومنها: شرف المعنى وصحته، إصابة

الوصف، المقاربة في التشبيه، غزارة البديهة، كثرة الأمثال السائرة والأبيات الشاردة. واشترط في

البناء العام للقصيدة شروطاً كذلك هي: المقاربة في التشبيه ومناسبة المستعار منه للمستعار له، والتحام

أجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن، أما شرف المعنى وصحته هو ما يتصل عند

الجرجاني بمناسبته لمقتضى الحال، واتصافه بالصحة المنطقية، أما على صعيد المجاز فيتطلب فيه

قرينة تصل بين الواقع المتخيل والحقيقة الموضوعية متحدثا عن فهمه للمعنى في خلال التطبيق،

محتكماً إلى نظر عقلي في بعض المؤاخذات على الشعراء. أما على صعيد التركيب، فالتركيب المعقد

الذي لا يؤدي تعقيده وظيفة دلالية سوى التعقيد الذي يشكل معه المعنى فهو دليل ضعف.

وقد قال الجرجاني: إن العرب تسلم قصب السبق للشاعر الذي وصف فأصاب، وشبّه فقارب وبده

فأغزر، يتصل هذا المقوم عند الجرجاني باتجاهين: الأول: الإصابة في وصف الموصوف الخارجي

عند محاكاته أو محاولة تمثيله لفظيا، والثاني: الإصابة في وصف ما تجيش به أحاسيس المرء

ومشاعره، وقال بعضهم: (إن أبلغ الوصف ما قلب السمع بصرا) فالنص الذي لا تاريخ له هو ذلك

النص الذي يحمل صاحبه فكراً نيراً وذكاء حاداً ورؤية أنيقة ورؤيا عميقة، وقد قال أحد النقاد (إن من

غير الممكن أن ينتج رجال لهم أفكار وضيعة مستعبدة شيئاً يستحق الخلود) كما حدد لونجينوس في

مقالته (في السمو) العناصر التي إذا ما توافر عليها الشعر، اكتسب صفة الأصالة الفنية وهذه العناص

ر هي: قوة صياغة المفهومات العظيمة، جزالة الأسلوب، صياغة الصور والمجازات، العاطفة المهمة

المتقدة، التأليف الرفيع الجليل. فكلما ابتعد الشاعر عن التقريرية والمباشرة والتعقيد والغموض العقيم

واقترب من العاطفة المتقدة والفكرة الجديدة والصورة الشعرية المبتكرة الفريدة في رسمها المعبرة عن

الحالة النفسية في وصف دقيق واللفظ الرقيق، ومناسبة المعنى لمقتضى الحال والتعبير عما يختلج في

ذاته ويمور في أحاسيسه والمشاعر الجياشة بأسلوب مدهش وتعبير فني منعش، أقبل عليه المتلقي

وحرك مشاعره وهز وجدانه واشتعلت جذوة أحاسيسه في نص يستحق أن يخلده التاريخ وتحفظه

الذاكرة الذي قال عنه ابن رشيق في كتاب العمدة (إنما الشعر ما أطرب وهز النفوس وحرك الطباع).


المراجع: (الوساطة للجرجاني، مقومات عمود الشعر د. رحمن غركان).

جريدة الجزيرة :http://search.suhuf.net.sa/2009jaz/feb/4/tr4.htm

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2009, 02:21 PM   #2
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


النص الذي لا تاريخ له..؟! 2-2

كلما تضمن النص الفكرة الفريدة الجديدة، اللغة الجميلة، المعنى العميق، والصورة الشعرية المبتكرة، الخيال الخصب،

الأسلوب السلس في بناء فني متكامل لا ينفرد أحد هذه العناصر عن العناصر الأخرى وترابطت عناصر النص، كان تأثيره

أكبر وأوقع في النفس، والعكس صحيح كلما ضعفت هذه العناصر كان سببا مباشرا في تردي النص وضعفه. ومعرض

لضياعه وانصراف الناس عن شعره. فمتى يكون الشاعر متميزا ويكون شعره محفوظا في الذاكرة؟ فلو تتبعنا مسيرة

الشعر الشعبي للاحظنا أن في كل جيل يبرز عشرة شعراء تقريبا فهؤلاء الذين برزوا كان نتاجهم الشعري أرقى وأجود

من غيرهم، فلابد أن هناك أسلوبا ونهجا أتبعوه كي يعبر بهم إلى أنحاء الجزيرة العربية ويجعلنا نتداوله ونحفظه!!..

فكيف إذا وصل إلينا شعر عبدالله بن السبيل مثلا وهو يعيش في قرية صغيرة في عالية نجد قبل سبعين سنة تقريباً.

وغيره من الشعراء التي تجبرنا قصائدهم الوقوف لها احتراما وتقدير في كل العصور وعلى مر الأيام.. فللثقافة وسعة

الاطلاع دور مهم في تخطي الدائرة التي يعيشها الشاعر في عصره وتساعده للوصول للشهرة والتفوق على أقرانه

الآخرين. فهي ذلك المخزون الهائل الذي يحسب في ذات الشاعر في توظيف المفردة والخبرة بمدلولات الألفاظ شكلا

ومضموناً. فالثقافة لها دور كبير في التأثير على دقة الحدس ولاستنباط والذي بدوره سيفتح مجالا أرحب للخيال واقتباس

المعنى وتوظيفه في بيت شعري جميل لم يتطرق إليه أحد فأضاف لشاعريته فصاحة وفعالية أكثر عمقا، حيث إنه يسعى

للكشف والتجديد ويبتكر صورا وأفكارا جديدة، ويصحب هناك تماسك بين التفكير الفني والتفكير الفلسفي عنده، فالشاعر

المتفرد دوما تستطيع أن تعرف مدى نموه الثقافي من معطيات نصه، لأنه يكتب على إيقاع ذاكرة ثقافية بوعي شعري يميزه عن غيره.

والشاعر المبدع يجب أن يتميز بخصائص عقلية معرفية (ثقافية) وخصائص شخصية انفعالية تميزه عن غيره.. فالسطحية

تتبخر مع مرور الزمن، والرمزية المبهمة التي لا تترك منفذا يصل القارئ إلى الهدف المنشود منه تميت النص. مبتعدا عن

إحداث فجوة بين قطبي القصيدة الشاعر، كما أن ذائقة المتلقي لا تبحث عن الشيء العادي المكرر المسبوق.. فطبع الإنسان

يحب التجديد المرتكز على أسس ومبادئ صلبة. بصور وأخيلة جديدة وبفكرة لم يسبقه إليها أحد من الشعراء وبأسلوب

جمالي بديع وبتوظيف المفردة في سياق شعري أخاذ.. فالشاعر المتميز لديه ناقد بداخله استطاع أن يعبر بشاعريته

مستوى القصائد الأخرى أو على الأقل نفس مستوى القصيدة السابقة من حيث القوة والتميز ومن حيث التشويق والامتاع

والإبداع عنده. فهذه الخصائص تكفل لشعره التفوق والنجاح. فالشاعر الذي يريد أن يبقى شعره عصور وأزمنة طويلة

يمنح قصيدته بعدا جديد بحيث يسقط اللفظ عن المنى بفكرة جديدة واعية متزنة.. والشاعر الذي تموت قصيدته قبل موته

هو الذي يتمحور حول نفسه ومن سبقوه في هذا المجال.. فلا يريد أن يحسس نفسه بأنه قادر على ابتكار الجديد وتكوين

أسلوب خاص به. ولم يمنح نصوصه بعدا فلسفيا وحسا داخلي ولم يطلع على نتاج غيره ليستفيد منهم برسم خط يميزه

وينفرد به عنهم. أي أن هناك جمودا ملازما لنصوصه من حيث الأسلوب والنهج الذي ينتهجه في بنائه للقصيدة، كذلك أغلب

الشعراء يكون لديهم حساسية مفرطة من النقد . إن النقد هو أسلوب للإطاحة بالقصيدة وتعريتها أمام العامة واستنقاصاً

لذاته، ناسياً ومتجاهلاً أن النقد هو السبيل للرقي والتقدم، فالشاعر الذي يريد أن يتقدم ويتميز في تجربته لابد أن يطور

نفسه ويُخضع تجربته إلى أدوات النقد البناء ليتبين من خلالها بواطن الخلل في طريقته وأسلوبه، ومتى أفاق هؤلاء من

موقفهم اتجاه النقد أثق أنه سيكون هناك تقدم ملحوظ بطرحهم الشعري. كما لا يفوتني أن أشيد بظاهرة صحية ألاحظها ألا

وهي إخضاع بعض الشعراء قصائدهم وبكل ثقة للنقد، وذلك ينم عن وعي تام وأنهم يريدون أن يختصروا الزمن ليرتقوا

نحو الأفضل في نتاجهم الشعري.. وتخطي ما وقع به الغير من عيوب.


جريدة الجزيرة :http://search.suhuf.net.sa/2009jaz/feb/12/tr5.htm

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2009, 05:16 PM   #3
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


الغموض بالشعر

قال أحدهم لأبي تمام: لماذا تقول ما لا يُفهم..؟ فأجابه أبي تمام: ولماذا لا تفهم ما يُقال..؟ فأتت هذه الإجابة لتفتح نافذة

جديدة على مسألة الغموض والوضوح في القصيدة. فالقصيدة ليست وزناً وقافية فقط، كما أن الوضوح والمباشر يقتل

القصيدة ويدمر المشاعر ويدفن الأحاسيس. فالقصيدة الناضجة هي المكتنزة بالمعاني الجليلة والأفكار الجديدة في لغة بكر

مبتكرة فريدة، بعيدة عن المباشرة والتقريرية التي نستخدمها في حديثنا اليومي. إذ إن لغة الشعر هي لغة الإشارة

والإيحاء في حين أن لغة النثر هي لغة الإيضاح والإفصاح. فالشاعر الناجح هو الذي يجعل القارئ يشحذ حواسه ويتحرك

وجدانه وتلتهب مشاعره عند قراءته للقصيدة، فعن طريق الإيحاء والرمز تكون المعاني أكثر تأثيراً، وأدق تفصيلاً في نقل

الحالة النفسية والشعورية للشاعر، فاتحاً للمتلقي نافذة يطل بها على أسرار النص ودلالاته، وليس كل ما لم يفهم هو

غامض ومستغلق. كذلك يجب على الشاعر المبدع تجنب الرمزية المنغلقة المبهمة التي لا تتوافق مع المدركات العقلية

والحسية فيقع في مسألة التعقيد الفني. ويرى ابن الأثير أن (الشعر ما غمض فلم يعطك غرضه إلا بعد مماطلة منه).

أما ريتشاردز يرى (أن الغموض في الشعر قد يعود إما إلى عجز القارئ عن استيعاب الدلالة أو عجز الشاعر عن التوصيل

الذي يؤدي إلى الإبهام)، إذ إن الخيال والإيحاء والتأويل توفر للقارئ المتعة واللذة في قراءة النص. والنص العميق هو

الذي يجعل كل قارئ يقرأه من زاوية ثقافته وذكائه في استنباط المعاني والدلالات التي يرمي بها الشاعر في كتابته

للقصيدة وما تملكه من طاقة إيحائية. فيجب على الشاعر الابتعاد كل البعد عن الغموض الدلالي والرمزي المقفل وكذلك

استحالة فهم الصورة الشعرية. كما أن الشاعر الناجح يربط عناصر القصيدة بعضها مع بعض بنسيج فني مبدع، ومن تلك

العناصر اللغة العالية وما تحمله من قاموس معجمي كبير، والصورة الشعرية الدقيقة والتي تستطيع الحواس الخمس

إتمام عملية التراسل فيما بينها عن طريق اجتراح اللغة وانزياحها لإحداث عنصر المفاجأة واللذة والذي بدوره سينتج لنا

قارئاً مبدعاً ترتقي ذائقته كلما قرأ نصاً جديداً متكاملاً بعناصره ومقوماته الأساسية التي تضمن له الخلود بالذاكرة أمداً

طويلاً.

جريدة الجزيرة : http://search.suhuf.net.sa/2009jaz/apr/26/tr5.htm

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2009, 08:16 AM   #4
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


(بدر بن عبدالمحسن)
إنه البدر..

شاعر العصر..

طويل القامة شعراً وفكراً وذكراً..

سامق المعنى باسق المبنى وارف العبارة..

في الليلة الظلماء لا يفتقد البدر..

وفي (تالي النهر) يرتفع شعره قدراً وشموخاً ومهابة..

يغمس كف أصابعه في الماء فتتقاطر كلماته تروي الظمأ وجروح كلماء..

فيرفعها مرة أخرى فتطير سرب يمامات بيضاء تسر القارئين..

وفي (الماضي الحاضر) و(زمان الشح) و(دروب الأرض) وقبل (الشفق) و(الشمس اللي تغيب) تجتمع الأنفاس على هذا الإحساس..

وفي مفازات الصحراء تردد قصائده مع (سوالف عرب على جال ضوهم..)

فيصطلون على (جمرة غضى)..

فيرتد الصدى من (تجاعيد الجبل)..

فيرددونها مرة أخرى على صوت (ربابه) دون ملل أو كلل..

فتطرب معهم (السنابل) و(عيون الليل) و(الفجر البعيد)..

انه البدر..

.. يمطرنا بشعره (ديمة) عذبة فيسيل (الوادي) ويروي (العطش) و(ظمأ الشمس) و(النخيل) و(القاع والمسافة)..

وفي صباحات العشق يشدو بقصائده (المسافر) و(موعد الأحباب) و(الروح الجريحة)..

و(على آخر تراب الأرض) يحفظ قصائده (طفل وطفلة).

فكان البدر والشعر ونحن (ثلاث ملامح لوجه واحد).. لأنه (دم الأطراف)

فـ(مني السلام) يا (سيد الناس) و(الله يرد اخطاك) (يا كريم)



ما بين الأقواس عناوين لقصائد الأمير بدر بن عبدالمحسن

http://www.al-jazirah.com/192504/tr5d.htm

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.