الطيب / عبدالرحيم فرغلي
هكذا هي .. رقيقة كأنفاس المؤمنين .. يجلون لك خفي المعاني .. يتركونك وأنت ترفس الأرض وتسمو .. تزهو بنفسك حين تتوضأ بالنور وروحك أطهر من غيمة
بت أنتظر النصوص المترعة بالشفافية
لتزيد الميل الفطري للوصف والأسهاب والتأمل
تخترق أقاصي الروح
والطريق الممهد أمامنا يتمدد
والألم الشاسع يتربص
( هكذا نحن .. نُلبس من نحب هالة من التفرد والجمال .. ولا ندري .. الأنهم جديرون بهذا ؟ أم لنُرضي في داخلنا كبرياء السقوط ) .
سلطت الضوء على شيء يشبة القداسة داخلي
هل نحن نحيط من نحب بهالة من القداسة
وكل أختراق / تجاوز لها تبدد روحانيتها !!
لم تمنحك الحياة سعادة بهذا القدر .. فأنت تخشى الفقد .. أن تعود لخرائب الذكريات .. تؤثثها .. وتحشرها في فم القمر المسكين .. تخشى أن يرزأك القدر بفراقها .. وتطير الحمامتان .
تتقن الشهقات بحرفية / بمتعة مؤلمة
دمت آسراً