اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي
هل أتيت متأخرا ؟ معذرة إليك .. فهكذا حياتي .. دوما اكتشف الجمال متأخرا
رايتك قد سمحت بالنقد لنصك .. وهذه سمة الاقوياء .. والكرماء مع أنفسهم والآخرين .
مررت سريعا على التعليقات .. فأنا أود التعلم منهم .. فوقعت قراءتي على تعليق الفاضلة عائشة المعمري ..
استطيع أن أقول هي الوحيدة التي نقدت النص .. بكلام يدل على عمق قراءتها .. وسعة اطلاعها وإحساسها بالنص الأدبي ..
وأتفق معها في السرد المقالي الذي رافق بعض مقاطع النص ..
شعرت وكأني قرأت نصين .. أحدهما عن الحبيب الذي غاب والحنين إليه وسمو العاطفة وعفتها
ونص آخر عن البحرين والقلعة .. ، هناك إنفصال في ذهني كقارئ عن جمع النصين في فكرة واحدة .
وأيضا وأعذري بلادة ذهني .. الرابط بين قولك إن كنت لا اشبهك .. ( العبارة بالأحمر ) والنص .
بس كفاية كده .. خايف تقولي .. دا ما صدق .. ولعلي وسامحيني أتجرأ هنا .. حتى استفزك لتتجرأي على نصوصي  واستفيد شوية من أدبك ورفعته ..
ألف تحية وتقدير
|
مرحبا بأستاذي عبدالرحيم ، و لك أن تنقد حتى لو لم أطلب أيها القدير
السرد المقالي لا أعلم له سببا و الله هو يأتي هكذا رُبما استرسالي كان سبباً في ذلك
في الفقرة الأولى قلت بأن الحنين له وجه مدينة ثم كان السؤال هل قلت وجه مدينة فكانت الفقرة الثانية .
ذاك أن قدم المدينة و عتقها كان مذكيا للحنين سيما و أنها حوت رفات راشد .
* إنْ كنتُ لا أُشبهك ، قلْ لي بِربك كيفَ لكَ أنْ تُشبهَني !
فهي أن الطرف الذي أعتقد بمشابهتي له لا يعتقد هو بذلك ، و لذلك كان السؤال إن كنت تقول بأنني لا أِبهك كيف لي أن أرى شبهي بك !
و ما الحنين إلا لشخص كان يشبهني يوماً بل كان أنا و كنت هو .
شكرا لك أيها القدير