_
اليوم وحين أشرقت ملامح الصباح .. اشتهيتك بيننا .. اشتهيت صوتك .. وَرائحتك ..!
اشتهيت أن اصنع لك طبقاً رمضانياً يُتوّج بصوتِك حين تُسدي " أنت "برأيك تجاه مذاقه ..
اشتهيت أن أصافح كفيّك حتى يغيب صوتي عن الحياة وأغيب أنا .. اشتهيت أن أُقبّل رأسك
وأُخبرك بأني أُحبك أكثر من أي شيء عداك .. أنا أشتهيت أن تكون معنا
هذا العام .. وصرختُ بك في المدى ..
ولكن صوتي لم يصل الى مداك .. لأنك لم تعد تُقاسمنا الحياة وَالنبض والأمنيات ..
فأنت غادرت سمائنا مُنذ سبعةِ اعوام مضت .. أنت تحت الثرى الآن وأنا منذ أن
غبت لا ازال على عهد كُل الأشياء بيّ ..
أُوثق خُطى حُلمي على صدر الثرى الذي يحتضن جسدك .. وأَبكيك كُل عيد ..
وأبحث عنك بين ثنايا الذكريات ..
وأتنفسّ كلماتك كُلما ضاقت بي دُنياي .. والتهم شطائر صبرك كُلما عصفت بي الظُنون ..
يا جدّي أنا أشتاقك أكثر من أي وقتٍ مضى ... أنا أشتاقك أكثر من أي
وقتٍ مضى !!
" الله يرحم موتانا وَموتى المسلمين "
سارة القحطاني