الْصَّوْت لَايَخْرُج , وَيَلُوك الْصَّمْت شَي مِنْه ,
وَالْعِقَاب رِقَاب تَشْرَئِب لِاقْتِنَاص انْدِفَاع الْشِّفَاه , وَتَمْتَمَات الْهَذَيَان وَيتُحَجّر بَعْضَا مِن حَكِي الْذُهُوْل ,
ثُم مايَلَبث ان يَذُوْب مَع تَرَاتِيْل الْامَل وَايْمَاءَات الاصَابِع بِا [ لأ ]
وتدرّجا , تَدَرَّجَا , يُضِيْع مَا يْضِيْع , وَوَحْدَهَا الْعَيْن تَبْقَى شَاهِدَة ,
يَالــ صَبْرِهَا / قَهْرِهَا .
,
[ لأ ] : فَالصَّمْت حِكْمَة , وَأَنَا اجِيْد نِصْف فَعَلَه ,
فَكَيْف لِلْشِّفَاه ان تَرْتَعِد وَلاتَدْفَأ , وَتُخْرِس عُرُوْق الْلِّسَان وَتُكَتِّم
وَيَتَعَالَى صَوْت صُرَاخ وَيَمُوْج بِجَسَد مَأْمُوْر بِالثَّبَات حِيْن مُدَاهَمَات اظْفَّار مِن نَار , تَخْتَرِق الْصَّدْر ,وَتَتْرُك نُدُوَّبُهَا عَلَى الظَّهْر ,
وَالْغُرَاب يَأْكُل مِن كَتِف كَان سَمِيْنَا , فَنَخَر الْعَظْم وَخَرَجْت الْآَه , تَتْلُوْهَا الْآَه .
وَأَبْقَى الْشَّاهِدَة أَيضا / لِكُل مَايَحَدُث ..!
,
يَآَه وَالْصَّغَار يَتَسَلَّقُون جِدَار الْازْمِنَة ’ بَحْثَا عَن خَيِط مِن شَمْس ليَزِفَرُوا تَعِب الْطُفُوْلَة ,’
مِن يَسْتَفِيْق مِنْهُم الان , فــ سَيَطُوْل وَقْتِه
فْسَيُشَارَكُنا مَنَح الْأَيَّام , فَنَحْن نَكْبُر وَتَكْبُر عَطَايَاهَا , وَنَتُوّق لَرَّحْم لَايُؤْذِي , وَيَسْقِي مَاء مِن رَّوْح غُنْيَة .
وَان كَان الْصُّرَاخ لَايَرْتَفِع ..!