سألنا عنك يا المحبوب وينك ترى المحبوب تذكره الحبايب
وأنا في حقي الواضح بدينك شباب ولو يصير الرأس شايب
نهار أودعك تأشر ايدينك ودمعك فوق خدينك صبايب
كما القنديل يضوي لي جبينك على متنه تحدرن الذوايب
ألا يا صاحبي يا كثر زينك يغارن منك حلوات القرايب
وألا يا زين تكحيلك لعينك رسمته بالعيون أم المصائب
أحبك واستهين اللي يهينك وأدافع عنك لو حاضر وغايب
ألا يا كثر ناس عاشقينك ولكن وصلنا ينهي الطلايب
زمن ,
راشد الماجد 1994