مَا لَمْ يَكُنْ فِيْ حُسْبَانِ أَحَدٍ أَنْ (تَرْسُبَ اَلْمَدْرَسَهْ) وَتُصِرُّ عَلَى سَحْبِ إِبْتِذَالِ خَيْبَتَهَا رُغْمَ أنَّ اَلْوَاقِعَةْ إِيَّاهَا لَيْسَتْ بِالْوَاقِعَةِ حَدِيْثَةُ اَلْعَهْدِ أَوْ طَارِئَةٌ لَمْ تَحْدُثَ عَمَّا قَبْلُ مِنْ اًَلأزْمَانِ اَلمُنْدَثِرَةْ وَالْمَازَالَتْ لِهَا حَتَّى لَحْظَتَئـِذٍ حَضَارَةْ!
إِذْ كُلُّ مَدْرَسَةٍ وَلَهَا تُوَجُّهٌ مُحَدَّدٌ تَسْلُكَ دَرْبَهُ إِمَّا تَنْجِح أَوْ تُخْفِقْ، وَثَمَّةَ مَدْرَسَة تُجِيْدُ فَنَّ اَلْطَّبْخَ (يُقال أسْهل طريْقة/إسْتلاب/ تمكّن المرْأة منْ السّيطرة على قلْب الرّجل هِيَ معدته) هَؤلاءِ الأزْواج الَّذِيْنَ يَشْفِعوْنَ لِمدارِسِهِمْ أَنْ تَظَلَّ عَلَى هَذِهِ اَلْحَالِة النَّهِمَهْ (اَلْمَرَقِيَّةْ لاَ الرَّاقِيَةْ)!! فَهُمْ يَسْتَحِقُّوْنَ وَلاَئِمَهُمْ كَيْفَ كَانَتْ وَإِنْ أُبْدِيَ إِزَاءَهُمْ طَعْمُ وَلاَءٍ يُخْفِ بِعُمْقِ الأَوَانِيْ مَا لاَ يَنْضَحْ حَتَّى (مَناهجنّ) لا تَتَبَدَّى فَتُفْضَحْ!
**
مَدْرَسَةْ (أَبُوْلُوْ) أَوْ اَلْجَمْعِيِّة اَلأَبُوْلِيَّة رُوَّادَهَا/شُعَرَاءَهَا/مُثَقَّفِيْهَا/أُدَبَاهَـ ءَ ــا
لَمْ يُعْرَفْ عَنْهُمْ أَدِيْبَاً شُهِرَ بِـ (أَبُوْ لَيِّ)!!
اَلَذِّرَاعْ
أَوْ اَلرَّقَبَةْ
أَوْ أَيَّ (عُضْوٍ) آخَرْ.
فِيْ اَلْمَدَارِسِ يَحْصُلُ أَنْ يُمَارَسَ ذَلِكَ (اَلْلَّيَّ) وَالْـ(وَلْوَلَهْ) تَنْدَلِعُ مَجَّانَاً!!