المُشكلة من وجهة نظري في ثقافة المجتمع ذاته, مجتمعنا الّذي يعتمد على النّظرة الأحاديّة و ثقافته المغروسة في عقولنا منذ نعومة أظافرنا
فلو بدأنا مثلاً من المدرسة الّتي تهمّشُ الإبداع و الحوارَ و تعتمدُ على التلقّي فقط , ثمّ مررنا إلى البيتِ حيثُ مركزيّة القرار, ومن ثمّ العمل و روتينيته
و الدوائر الحكومية و المعاملات مع الجيران و الأقارب و الأهل .. الخ , لوجدنا كمّاً هائلاً من كبتِ الحوارِ و تهميشهِ .
ممّا ينتجُ عنهُ بالضّرورة ثقافة أخذِ الحقوقِ عنوةً و ربمّا اغتصاب حقوق الغير في دوّامةٍ لا مخرج منها أبداً .
شُكراً أستاذ البدر لفرصة الحوار.