منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قبطان وشيخة بشر ( 1 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2011, 02:48 AM   #1
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

الصورة الرمزية إبراهيم بن نزّال

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 77802

إبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قبطان وشيخة بشر ( 1 )


[ تحية ]
هو قلمي .. هو قلبي .. هو عقلي
لست أعلم من هو المحرض للكتابة ...


هو الحب ..
وآهـ منك بعد [ جفاء ] .
مضت .. مضت
سنوات مضت ...
كانت أمامي ,,
تأتي..
وتروح..
أأنس لها ..
والقلب مازال يرتع [ الماضي ] .
أُنس حضور .. ليس غير ذلك ..
كيف بدأت تتلاشى خيوط الماضي
لا تسألوني ...
فإجابتي كشطر [ تحية ] أعلى صفحتي هذه ...
قرأت لها ابتسامة ...
فزاد أنسي بها ...
اقتربت مني تسألني :
أتبتسم أنت !!
وكأني بها تسمع ابتسامي دون قراءة ...
قلت لها : بلى
فهي تحية حضوركِ .
مضيت بحديثي لها..
وكأن أطياف الماضي بدأت تنتحر .
ابتعدت قليلا , علّه فقط [ موقف ] ويزول .
مشاعر تهِل في داخلي !
قد تكون مشاعر شوق لماضي .
فأنا متجرع لشوق,,,
ولكنه تحت مسمى [ حنين ماضي ] .
حنين من فقدت ..
ومن رحل ..
ومن هاجر ..
ومن سافر ومن ومن ,,,
لم تكن المشاعر تلك التي ولدت في داخلي من [ حنين ماضي ] ,
ماذا ستكون !
حين عدت إلى محيط من اقتربت تسألني !!
وجدت لها رسالة عنوانها :
[ أين أنت ! ] ,
عرفت أن نبضة القلب حينما قرأت الرسالة
كانت نبضة [ مشاعر ] ,
لم أجزم بعد أنها نبضة شوق ,
قد تكون مجرد [ إعجاب ] لا أكثر .
أرادت الاقتراب مني على استحياء ..
وأردتُ أنا ذلك على تردد ..
تقول لي :
حدثني عن ماضيك .
أجبتها :
هو فقد , رحيل , ألم ووجع .
سقطت منها دمعة أشبه بـ [ قطرة مطر في صباح ربيع ] .
تركتُ حديثي عن الماضي ,
وبدأت أصف دمعتها ,
أكان من يصفها هو قلبي !
حتى هذه لن أجزم بها ..
فقلبي يصف الربيع دوما ,
وعقلي يصف [ الصيف ] ..
وقلمي هو للخريف والشتاء ..
اقتربت مني
لترى مابداخل ربيعي لها ,,

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لها قلبي لها تنهيدة أشواقي=وثغـر الربيـع لهـا وأبجدياتـي
جورية على عـرش بستانـي=أضحت هي حبيبة القبطاني[/poem]

قد مضت أيام ..
وكأني بها
أكثر من قطرات البحر
على المجداف
لم تكن مشاعري
كغيمة تعلو الأرض بعد ...
لم أزل أكتمها ,
فقاع قلبي متقرح .
ذاك الماضي ,,
هو كذلك
قابع هناك .
عادت وتقول :
البحر في أبجديتك
وكأنه حبيبة ,,,
بل هو نديمي ,,
قرأت [ شيخة بشر ]
على مسمعي ,,
معزوفة البحر وليلتي ,,
وأدركت حينها
أن الهذيان سيعود لقلمي ,,,
وأن القلب ابتسم .
فهو من يمسك القلم الآن ...
جاءت للقبطان ,
تقرأ لروحها
[ تنهيدة أشواقي ] .
فتلك التنهيدة
هي متنفسي الهادئ .
هي مشاغبة قلمي لـهـا ,
عاهدها القبطان
عهد [ بَدَوِي ] ,,
حبة رمل
تبتعد عن الشاطئ
تَروح بي حيث اللقاء
ودَّعت نورسي
ومازلت اتكأُ المجداف
وصل بي مجدافي
وصل بي

.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مابعد وصولي سيكون له جزء آخر

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس