(ما قبلَ الفَقْدِ الأخيرْ)
رغم ثلج الغربة
سأجر عربات الضوء الى مكان آمن لا يعترف بمكان ولا زمان
سأنجز مشروع الذاكرة كي نبقى بخير
أعاهدك أن أرسمَ من صقيعِ الكلمات بحيرة دافئة تستقبل كل الطيور
حتى لا يخدشها نسيان الثلج الجاثم على الأبوابْ
(حبيبتي الغالية مريم إشتقت اليكِ كثيرا)