أفيقي،
وقدْ لاحتْ نبضاتُ قلبي تحتَ ناظريكِ،
وأينعَ قلبي في طِيبِ خديكِ،
وتباهى وريدي
كيفَ أسقى وجنتيكِ من دمي،
أفيقي،
وتململي،
وافتحي ذراعيكِ،
كأنما ذاك إحتضاني،
وتثاوبي بثغرٍ،
كأقداحِ خمري،
وتلمظي بقاياي..
لله در تيك الشفاه،
أفيقي،
واهبطي بساقيكِ من على أريكتكِ،
- هذي الضلوع -
ودعيني أغسلُ سوادَ ليلي
بشعاع هذا الصَّباح.