تجليات الوريد.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2011, 02:16 PM   #1
عبد الرزاق دخين
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الرزاق دخين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عبد الرزاق دخين غير متواجد حاليا

افتراضي تجليات الوريد..




ها نحنُ معاً،
وها هو صَخبُ الحياةِ قد خلا إلَّا من سوانا..
النَّوافذ مغلقة،
والأبواب قد أُوصدت،
وعطركِ المخملي يعانقُ خلوتنا،
وأنتِ - كما تفعل الحسان -
تتباطئين متلكئة في خلعِ ثيابك..
لكنكِ بدلالٍ جميلٍ تفعلين..
تخلعينَ ثيابكِ،
وتبقين على قميصكِ الشَّفيف القصير..
الَّذي يعلو ركبتيكِ ببضع بنان،
والَّذي تلوحا من خلفه قطعتان صغيرتان من الحرير الأحمر
إحداها تلجمُ نزقَ نهديك،
والأخرى تغطي زغبكِ الجميل،
وتكبلُ منكِ الخاصرة..
يا لجمالهما!،
كأنهما من حمائمِ الفردوسِ في ضوءٍ خجول
يا لغبائهما!،
كأنهما آخرِ سورين ستجتازهما كتائبي،
غير أنكِ بمكرِ مليحةٍ تنظرينَ إليَّ،
وتتلمظين شفتيكِ،
كأنكِ تتذوقين آخرَ قبلةٍ قبل أن أدعكِ تخلعين
وها أنتِ أيضاً تبتسمين،
وتتوعدينني،
وتخلعينَ ما دار حول الخاصرة
ليسقطَ مهزوماً عندَ قدميكِ..
تقتربين مني،
والشَّبقُ ملء مفاصلكِ،
وتمتطينَ صدري،
كفارسةٍ تعتلي صهوةَ جوادها..
أخلعُ قميصكِ الشَّفيف برفقٍ،
وألقيه جانباً،
وأديرُ يديَّ خلف ظهركِ ببنانٍ عمياء تتعسس مشابك العُرى
وأحلُّ عنكِ ما تبقى من صغائر الثياب..
.................................
.................................
وها هو الهوى يسحلكِ،
كثقابٍ على محكِ الكبريت.

 

التوقيع


أعمى هو المساء الَّذي ليس فيه قمرًا.

عبد الرزاق دخين غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:51 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.