ذَكَّرَتْنِيْ هَذِهِ (اَلْمَلْيُوْنِيَّة) بِأُسْتَاذٍ لِيْ كَبِيْرٌ مُقَامُهُ بِقَلْبِيْ وَهُوَ شَاعِرٌ.. إِذْ عَرَضْتُ عَلَيْهِ نَصَّاً مُحْتَشِدٌ بِـ(سينات) لاَ تُعَدُّ وَلاَ تُحْصَى وَقَدْ لاَ تُسَمَّى شِعْرَا اَلْمُهِمُّ أَنَّهُ أَخْبَرَنِيْ أَنَّ مَا كَتَبْتُهُ آنَذَاك مَا هُوَ إِلاَّ (تَسَاهُلٌ سِيْنِيٌّ) يُشَوِّهُ مَعْنَى اَلشِّعْرِ وَسُمُوِّهِ إِذْ فَجَأْتُهُ فِيْ اَلْبِدْءِ بَأَنَّ لِيْ (قَصِيْدَةٌ) أَحْتَاجُ إِلَى خِبْرَتِهِ فِيْ تَصْنِيْفِهَا- كُنْتُ أَعْنِيْ اَلْقَصِيْدَة اَلْمَشْؤُوْمَة/اَلْمَزْعُوْمَة إِيَّاهَا!
وَفَالَ الله وَلاَ (فَالِس)
(شَاعِرْ مطَفِّرْ)!!!