إمرأة صغيرة
في عُري هذا الصّمت
تحلُم حين يأتي اللّيل
بسهرة كشساعة هذا المدى
فلاتنم أيّها الحُلم
ولاتُفلت يدي
"
لم أُكن هُناك
حينما هطل المطر
بعذوبة على وجهه
لكنني وبلحظة عقل
رجوت الله
لوأنني غيمة
"
هو ذا المكان
عُذري الملامح
يشتعل كلما لامس الشّتاء
كجمرة
قلبي
"
أي نافذة تلك التي
تتآمر مع المُبتغى
لتطل علي
كل صباح
"
أتيه في مدارات المُدن
وأنا التي لاأؤمن سوى
بِأرض واحدة
"
حديقة ورد
تكفيني
