بوح شفيف

[أروى المهنا]

أختبِئ بين الحرُوف والكلِماتْ أحياناً
لأنّني أُؤمنْ أنّها هي وحدُها من قدْ تتّسعْ لِي
ولأنّني لاأقبل أن أستظِلْ إلاّ بِها
فهذا الدّفترْ الصغيرْ الذي أحملهُ معي أينما حملتْني الرّيح هو وحده بعدَ اللّه يَعلمْ مابِيْ..
:
بدأتُ بتَمشِيط تِلك الحكَاية جيّدا
خُفتُ عليها من أن تتشَابك أكثر مما عليه الآنْ فأفقدها مرّة واحدة
فلا حُلمْ ولا يَاسِمين ولا حِكاية طريّة كتِلكْ
ووحدِي أبقى معلّقةٌ بينهمْ
:
مدهشة هي الحياة لدرجة الدّهشة
كيفَ لها أنْ تغدرْ بنا ونحن الذّين علّقنا أسمائُنا كالقنَادِيل على أبوابِها
كيفَ لها أنْ تفْتعل ما إفتعلَتْ !
ربما هو المزاج
يقالْ أنّهُ قدْ يحملْ العدْوة لِغيرهْ
بالفعل فذاكرِتي الوحيدة التي لا تخُونني والتي أنجبَتْ لِي الكثيرْ بإمتحانات تلكَ السّنة
تشهدْ على ذلكْ
:
تسُود الدقائق التي تتخلّلني الآن قلق حارِق , مُفزع , مُضجر لحدْ الموتْ
لاأعلمْ لماذا ولا أعي الكيفية
وبماأنّني لا أُؤمنْ كثيراً بالهروب فيجبْ علي أنْ أعيشها
هي فترة وتمضي
كما كل شيءْ من حولِي يمضِي إلاّ هُمْ
هُمْ وحدُهم من يحِق لهُم أن يتحضنوني جيّدا كطفلة ولِدتْ للتّوْ
وهمْ وحدُهم أُُمّي وأَبِي لايقترفونَ الخيانَة ..
:
بدأتُ الحربْ على الغِيابْ على الأسئلة المبهمة على تلك الطّرقْ على ذلك الصوتْ الضائعْ
عَليْ ..وعلى طَبْعِي المتعبْ
ولا أدري أأنتصِر أم أُهزم!!
وتبقى مسألةْ وقتْ ..

 

[نواف العطا]

أروى
وللحروف متنفس وأنفاس بها نحيا بلا ثقل وتثاقل فبها نزيل القليل من أحمالنا وهمومنا
لنحيا بسعادة لحظات رمي الأوزار ودفن اللوعات بين فواصل الحروف وهوامش البوح

للياسمين حكاية بياض وأمل لمستقبل مشرق ناصع بياضا" كل مافيه يدعوا للنقاء والبقاء

الحياة أكثر أنصاف ولكن الغدر يأتي ممن نخالط ونعايش فالحياة مرآة لما حولنا ، والدنيا تجارب وبالتجارب نعرف محيطنا وما يحيطنا من أناس وجمادات

الهروب ليس بحل" شافي بل هو تكدس وتكديس لكل هم ومصيبه فالمواجهه هي الخيار
الأمثل والأسلم بنظري وجع ساعه ولا وجع كل ساعه .

حفظ الله والديك وأطال بعمريهما بصحة وعافية .

ولك كل الود والورد وتقبلي مروري .

 

[فرحَة النجدي]

فهذا الدّفترْ الصغيرْ الذي أحملهُ معي أينما حملتْني الرّيح هو وحده بعدَ اللّه يَعلمْ مابِيْ..

إن كان دفتراً صغيراً ،
أو ذاكرة أو حتى شيئاً صغيراً تضعينه بداخل إطار صورة حياتك
فهو حتماً سيكون الوحيد الذي يعلم ما بك بعد الله ..


[ مسألة وقت ] : إذاً التفاؤل موجود و الخير قادم !

أروى تنثرين عبيراً زهراً و فراشات كلما حضرت،
فشكرا لكِ كثيراً !

 

[نادرة عبدالحي]

بل إنتصري يااا أروى فأنتِ جزء هام في الحياة
إنتصري لان الإنتصار حق شرعي تتوق إليهِ النفس البشرية

 

[حياه]

..


أروى .. نصك يحمل تفاؤل وبراءة ببوحك العذب ..
[ فترة وتمضي .. لا أؤمن بالهروب ومسألة وقت ] ..
عبارات توزع الأمل على شفاة الفرح حتى يبتسم
جميلة .

 

[إغفاءة حلم]

والحرف في كفك الأخضر
ينام كالندى شفافٌ بشعورٍ يلمع
جميلة ياأروى

 

[أروى المهنا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا

أروى
وللحروف متنفس وأنفاس بها نحيا بلا ثقل وتثاقل فبها نزيل القليل من أحمالنا وهمومنا
لنحيا بسعادة لحظات رمي الأوزار ودفن اللوعات بين فواصل الحروف وهوامش البوح

للياسمين حكاية بياض وأمل لمستقبل مشرق ناصع بياضا" كل مافيه يدعوا للنقاء والبقاء

الحياة أكثر أنصاف ولكن الغدر يأتي ممن نخالط ونعايش فالحياة مرآة لما حولنا ، والدنيا تجارب وبالتجارب نعرف محيطنا وما يحيطنا من أناس وجمادات

الهروب ليس بحل" شافي بل هو تكدس وتكديس لكل هم ومصيبه فالمواجهه هي الخيار
الأمثل والأسلم بنظري وجع ساعه ولا وجع كل ساعه .

حفظ الله والديك وأطال بعمريهما بصحة وعافية .

ولك كل الود والورد وتقبلي مروري .

الحروف وحدها من تستطيع أن تلمّنا بكل نجاحاتنا وفشلنا بإنتصارتنا وخيباتنا
هي وحدها من تتقبلنا كيف ماكنا وكيفما كانت وجهاتنا وقلوبنا وطائفتنا
هي وحدها من لاتسأل من أنت ومن أين أنت وكيف لك هذا!
الحرف نعمة عظيمة

نواف العطا
أسعدتني حروفك
أشكرك
تحية

 

[أروى المهنا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة النجدي

إن كان دفتراً صغيراً ،
أو ذاكرة أو حتى شيئاً صغيراً تضعينه بداخل إطار صورة حياتك
فهو حتماً سيكون الوحيد الذي يعلم ما بك بعد الله ..


[ مسألة وقت ] : إذاً التفاؤل موجود و الخير قادم !

أروى تنثرين عبيراً زهراً و فراشات كلما حضرت،
فشكرا لكِ كثيراً !

نعم هي مسألة وقت فقط فالأمل موجود يافرحة
وكما قال سعد الله ونوس .. كلنا محكومون بالأمل ..
يافرحة أتعلمين أنني أنتظر ماتسطرينه هنا وهناك
لك عقد من الياسمين
محبتي