في مدينتي
ننهي المشوار بالخيبة و الانكسار
و نعتذر بكل فخار
لحلمنا
لأمانينا
حين نستعيض بواقع شحيح
من أسخف الأماني
و أتفه الأحلام
نقول قد ظلمنا أنفسنا
فظلمنا
نحن الظالمون حين ارتضينا
بواقع مشؤوم
و من ذا نلوم
فعذرا يا أمانينا العتيقة
و عذرا يا أحلامنا
الأنيقة الرقيقة الرفيقة
الشفيقة
فواقعي مكلوم
و واقعي مذموم
و صدري المهموم
مخنوق
و ينفث للسماء ضيقه