بسم الله الرحمن الرحيم
ككاتبة فأنا أيضا شغلتني تلك المقولة تماما ، ووصلت إلى نفيها بشدة، كلما غصت في الكتابة أكثر فأكثر
الصحيح أن الاحساس الصادق هو الذي يصل، الرسالة التي يريدها الكاتب هي التي تصل
لكن الحالة ، أبدا لا نستطيع الجزم ، الاحتمالات واردة أن تكون مرة من المرات هي حالة الكاتب الحقيقية،
ففي غيابه و حضور نصه، لا نستطيع الجزم أبدا ، أكتب على لسان حاله، أم لسان آخر حقيقي أو غائب يتخيله،
واصفا حالته أو حالة ميت أو خيال ،،
أبدا كل الاحتمالات واردة فالحقيقة تتموه و تتوه إذن ،
كل ما يهمنا فعلا الاحساس و الرسالة فقط ،
و كل حالة تخص النص و ليس الكاتب هو الأهم للاهتمام به خدمة للوصول إلى هدف النص و رسالة كاتبه منه
شكرا لثراء الفكر هنا آل لباد
تقبل أختك ناديه متابعة لقلمك المميز
أخي المفضال مشكورا
بارك الله جناك و زادك تنويرا
رعاك الله