...
...
كُلَّ الأَشياءْ أَصبَحَتْ بِلَونٍ وَاحد والْلَّحظَاتُ لَمْ تُعَدُ تُثِيرُ شَيئاً مِنْ أَحْلَامِي
حَتَّى أَطْرَافِيْ لَمْ تَعُد قَادِرَةٌ عَى لَمْلَمَةِ شَتَاتِي فَبَقِيتْ تستَشعِرُ اليَأسْ وتَدُبُّ فِي أَورِدَتِهَا حُمَّى الْضَيَاعْ
وتَرسُمُ لَوحَةً مَاجَتْ بِهَا الأَلوانْ وتَلاشَتْ فِي شُقُوقِ فَجرٍ لَمْ يَعدْ يَعتَرِفُ بِالنُورِ والْبَيَااضْ
لِتُصبِحَ فِي عَيْنَيّا خَلِيطاً مِنْ سَوَادٍ وعَتْمَةٍ وَحِدَادٍ يَطُولْ أُسدِلُ عَلى بَقَايَا بَهَتانِهِ سَتائِرُ الْفَنَاء
وأبقَى أَنَا وَنَوافِذِيْ وصُوراً تَهَشَّمَتْ مِنْ حَولِيْ نَنتَظِرُ شَيئاً مِنْ مُحَالْ !