حدَّ الإكتفاء !

[بلقيس الرشيدي]

...
...


صَوتُ الحياة , صَخب الذَاكِرة . والهُدُوء الَّذِي يُسطِرهُ قلمي
وابتِسامتي الَّتِي تفتقدُ إطلالتك لَم تكُن حائِلًا
دُون أن أُلقِي بِحمل كُل هذهِ الأقدار على أرصفةِ الإكتفاء !
وأُشرع أبواب الزَمان لِنوافِذ الصُدفة الَّتِي حملت عِبقَ هذِهِ الجنان لأحضاني !
لَم أكُن يومًا لأتخلى عن أحلامِي و أمنياتي الجمِيلة داخلْ صدرِي الصغِير
وذَاك العُصفُور الَّذِي يُرفرِفُ بالحُب حينَ يُقاسمنِي صَوت الحيَاة على صَدرك !

مازِلتُ فِي دهشةِ اللَّحظة , تلكَ الَّتِي تحملُ لَهفة اللِقاء الأول
وَرغبة السَماء لإحتضان الغَيم والمَطر !
مَعك أكون أكثر أناقَة وأعظمُ جاذِبيَّة للحُب ,
معكَ ليسَ للحكَايا . نِهاية , وليسَ للشوقِ حد !
وليسَ للأحلام مُنتهى ولا للأماني " منفى " !

أحتاجُ لأكثر من أبجدية كي أكتُبك , وأبهرُ من أصابعي
كي تتزاحَم لإحتضانك بين سطُوري , وتتفرَّدُ بِروعتك !
أنت الحنين الَّذِي يُشبهُ لهفتي الصغِيرة بِك
والجنُون الَّذِي كفرتُ بِما دُونهُ كَي يقعَ فريسة " فتنتي " !

يقُولُ نِزار " حُبُّكَ مثل الموت والوِلادة . صعب أن يُعاد مرتين " !
وأنا سأُخبرُ هَذَا العالم أن حُبُّكَ حياة يَمنحُنِي الحيَاة الحقِيقية للبقاء !
مَعكَ وصلتُ حدَّ أن كُل شيءٍ دُوننا , حد الذهُول لِكلانا
حدَّ أن لايُرضِينا من الهَوى " سوانا " !
وأنَّ كُلَّ شيءٍ لَن يتجاوزنا ولَن يصل لِدهشتنا " بنا " !


شَفَّافة تُشبه أرواحكم الجمِيلة فهنِيئًا لِي قراءَتكُم
كُل الحُب آل أبعاد وزوَّاره الكرام ,

 

[سيرين]

كيف منكَ الإكتفاء
ونبضكَ ترنيمة عذراء صعبة المنال أستجمعها نوراََ بصدري
لا يكف ضجيجه لجوءاََ مباركاََ ولكََ عظيم الأمر
أديبتنا المبدعة " بلقيس الرشيدي "
إعتصم الابداع هنا بمعصم قلم يشي بالجمال
وكانت تراتيله وارفة بسحر عطر يفوق الخيال
ما ابهاكِ .. بوركتِ جميلتي يا مطر النون
ود وياسمين





\..

 

[نواف العطا]

مفعمة بالحب هذه السطور ومزهوة بهذا الإحساس العابق وبكلماته المتقده جمالاً وبهاء .
أختي بلقيس لكِ كل الود والتقدير .

 

[رشا عرابي]

أيُّ نبضٍ هنا غادرَ ضِفاف أُطرِه ومَضى يَختالُ على صَدر الورق !

شفافية واعترافات تجعَل كلَّ الحواسّ موقوفةٌ على مقامات إنصات
بلقيس أيّتها الجميلة
حينَ يَكون الحرفُ كما رِقّةٍ تنسابُ هوناً
يَسكننا يَلمسُ منّا شِغاف الروح ولا يُغادر

ما أحيلاكِ يا حبيبة

لك التّحايا من وريد العِطر جوري

 

[حسام الأمير]

هنا ألفيت خميلة تكتظ بالعصافير و الضوء و السحرو جداول عطر .. و صفوف الخزامى تقيم صلوات خشوع .. حد الاكتفاء .. ولكن
لا تكتفي ..
الأديبة الأريبة ..بلقيس الرشيدي
أبدعت و أجدت .. شكر كبير يليق

 

[حسام الدين ريشو]

( حبك مثل الموت والحياة لا يتكرر مرتين )

ما أروع النص
وقد جاء توضيحا رقيقا لمقولة نزار

أحيانا
لا أصدق
أن الأيام أتاحت لي مثل هذه القراءة
لنص مكتمل الأبعاد والأركان والمقومات الأدبية
في عبق لا مثيل له

أستاذتي / بلقيس
خالص التحية
وكوني بألف خير

 

[عمّارْ أحمَدْ]

و هل تسأل الأزهار ،
عن سر إنجذاب العطر إليها
أو يسأل الليل ،
عن هموم العابرين منه وجعا
حين تأوي إليه القلوب العطشى ل لقاء
هو الحب .. حين يصبح فيه
الحلم و الغياب و الشجن و الجنون ..
و حتى الموت شوقا ، إكتفاء !

أستاذة بلقيس ،
من يرغب بأن يحلق حد أفق حرف يثمل القلب
و يشرع للحلم أبوابه الموصدة ..
فما عليه إلا أن يغرق في بحر حرفك هاهنا و كفى
أشهد أني الآن قد إكتفيت من نزق هذه السيمفونية
لربما حتى ألف عام قادم أو أكثر
أسعدك الله .. مع التحية و الإمتنان

 

[جليله ماجد]

لا نكتفي من الحب ...
و هو سقف كفاياتنا كاملة ...
بلقيس ...
كم أنت جميلة شفافة كنهر دانتيلا رقيق ...
أو كقلب من زجاج يشف روعاته .. حرفا بعد حرف !
جميلة .. كأنت !