ويحَك يا جِبالُ ما تَهوى الرَّذيلة عصمتنا
ويحكَ يا قَمر ألم تهجرك بيوت العناكب غزلا ً بعينيّ
تقضي بحكم شَهقي , وتعوي خلفيَ الذئاب
ننشد للحمام الليليّ متونا ً من اغتراب
ونحن كالحجار نتثائب ما قد يأتي
خُذنا فِكرة تشرد بالأمنيات إلى الغدير
إلى جنَّة تستحي أن نعبس تحت ظِلّها
تعطينا ولا تمنع عنّا الإنسانيَّة !
فما عاد الرّيق يلينُ لمطلب الكلام
=============
أيها الجميل .. كدت أن أنسخ النص كله .. فيه أنين الحزن يتماوج مع الكلمات ..
فيه النداء وأمل خفي يرتسم بين المعاني .. جميل أيها المالك لناصية اللغة .. أطعتها فأطاعتك ..
ألف تحية وتقدير