مرحبا ً أستاذي رداد و شكرا ً لكل حرف كتبته ُ هنا .. الحقيقة أن كل سطر يـُعتبر جملة بحد ذاته ..
وصول الإسلامييون إلى سيادة الحكم في هذا الزمن يعتبر نوع من الإنتحار للإسلام كون من يتداخل في هذا الحكم " سياسييون " وليس فقط إسلامييون يضعون اللحى و تقصير الثوب دليلا ً على الإسلام و الإلتزام , ولا يشترط أن يكون الحكم إسلامي حتى يسود العدل و نصبح دولة فاضلة على الإطلاق , هناك في الدولة الأموية يزيد إبن عبد الملك بن مروان ( يزيد الثاني ) أتى بعد أشج ُ بني أمية و أراد الإقتداء به لكن 3 أشهر كانت كفيلة لكي يشرب الخمر و يصبح من فساد حكماء الدولة الأموية , كذالك الحال مع الكثير من خلفاء الدولة العباسية ولا مجال للحصر ..
شاهد من يـُريد الحكم الآن من المسلمين هم " الأخوان " فقط و هناك خلل في عقيدة هؤلاء الناس فما بالك إن سيطروا على الكثير من البلدان و نشروا حـُرية أفكارهم وما يحملون من أعتقادات ! , عزيزي الفاضل ليس أن يتهموا الإسلام و يشوهوا صورته علينا أن نوصل الإسلامييون إلى سيادة الحكم للرد على هؤلاء و نطبق العدل و المساواة , نحن ُ نعلم أن شرع الله يجب أن يـُطبق لكن أن نخدع أنفسنا و نقول بأن مثل طارق السويدان و عائض القرني وهذا التيار يـُمكن أن يصلح ما أفسده ُ الزمن علينا فهذا ضرب ُ ُ للخيال ..
مبادئ الإسلام و القيم التي هو عليها أتفق معك في تطبيقها لكني أختلف معك في الأشخاص الذين سوف يطبقونه ولا يقتصر هذا الشيء على من أطلق اللحيا و قصر ثوبه و حفظ القرآن الكريـم ..
كل الشكر لهذا المقال .. و لـ صحابه