لغة الأوطان في قلبي لا تصمت
استطيع أن أتحدّث عن كل الوطان
فالشّعور بي مساحات كبيرة
خذوني نخيلًا
أو زيتونًا
أو ياسمينًا
خذوني ريحانة حزينة
أو زهر لوز أنيق ،
هذه روحي
تنساها طرق
تنكرها مرآيا
يعجنها وطن ،
اصغوا إليّ :
أنا للطريق وجه إذا ما رحل العابرين
أنا للجفاف مطر إذا ما اغلقت الغيوم أبوابها
أنا عذرًا يا أنا !!
بصيرتي مدينة ولغتي حيّة متى ما شعرت ،
لازلتُ أدرك ما معنى وطن
ما معنى قلب أخضر
لغة كانت تتلوّن
أرض تزهر هنا
وفي مكان ما ، حنجرة تصرخ دمًا ..
عفوًا يا سادة
وجعي والخوف أكبر من الوطن ..