جناحان وقصيدة خضراء تُشبهنا ..

[مياسين]

لازلت أبحث عن فكرة شاردة من عقلي
عن وزن يشبه وزنك الذي أشعر بثقله في قلبي
لا زالت عينيك ضوء يعزف لي ما سجلناه يوما بنوتة قديمة ،
عيناك قصيدة أجهل الارتفاع بها نحو قوافي تلتزم دخولا قوياً ،
فأبقى بك غيمة في السماء يسقط مطرها على أرضي دون أن يمرّ الجفاف بنا
لأنك بُكاء حُلو
هواء مبلل بالهمس
اصبع حزين بيدي ،
تأتي نحوي كصفصافة تظلل كل ما بي
يدي ، دفتري ، وحزني الغير مرئي
تأتي من مدى بعيد
لتكون يديك بيدي جسر ينبت به طريق للحديث
وثانٍ للتأمل وثالث تتعانق فيه ظلالنا معاً ،
أنا !! أخبرني من أنا ؟؟
ابنة الحاضر الذي يتقدّم بك ؟
أم صوت القصيدة الموؤدة بدونك ؟؟
يا سيدي النائم على صدر طرقات وظلال شجر وجدار قلب
اتكئ مثلي على قصب السّكر ومدّ من ثغرك لقلبي قوس
قُد قدميك لعشب أخضر ، لوطن يشبه الطفولة ،
لازلتُ أُحب أن أعتقد دون الجزم أن الحياة شجرة
الثمر بها أبناء عاقّون لا يسقطون كبرياءً للروح ،
أحب أن أكون قنديلاً يحملني الناس
فيطفؤني بريق النجم في عينيك ،
يحملني بالدفء لغيمة صدرك ، لجسد يأخذنا جناح وجناح ،
أريد أن أن أقبض يديك ثم نرحل لمسافة كبيرة بها الصمت حديث
ممتلئة بالحديث لكني !!
أفقد كل يوم جزء من فمي
كإبرة لم يهتم أحد بالثقب الذي بها ،
يا رجل القصيدة الخضراء الأول
أنا هنا غريبة تنكرني هذه المدينة التي تهوى تجاعيد ألم العابرين بها
أنا هنا في الركن الوحيد ، أتذكر من أنا فأصلي كما يجب ، وأنتهي من الأشياء أقل مما يجب
لا بكاء لي
لا ديوان
ولا قصيدة ،،
تفرّ مني الكلمات
ترتفع تصير غماماً ،
تفرّ مني اللغة
تصير بصمتي عروساً
لها وقفة النخيل الذي يعبرني ليوقظك أمامي فيتكحّل بك اصبع اصبع
والرياح أشعر بها لصاً يحاول بعثرة الخبز الذي دسسته للفرح الجائع بي ،
جفّ صوتي و الحديث بداخلي جامح كيابس تشتاق المطر ،
وأنا لا أملك سوى وجهك والقلم وأصابع تُجيد الرّقص أمام كتابتك ،
لذا أريدك اسم بزرقة السماء وبأجنحة الحرّيه
نافذة تطل بك على وجهي ، أرق يتحدث بك ويد تشدّ الغياب من جذوة شَعرِه
لأحلّق بك راية ينبتُ منها رائحة الذاكرة التي لا يتأوّه منها الليل يوماً
والقيّد الذي حول قلبي لا يتفكك ، لا يذوب ولا يُصيبه مكر من فتاتٍ أبداً ..

 

[عبدالإله المالك]

فراشات وقصيدة
وورق الصفصاف يلتحف الجريدة

حييتِ يا مياسين ..

من مسافةٍ قريبة
ومن مسافةٍ بعيدة

 

[بدرية البدري]

مياسين..
العذوبة تقطر كالشهد من بين أحرف كلماتك

لله درك

 

[د. السيد عبد الله سالم]

رآق لي مانثرت هنآ من مشآعر وهمسآت
قلمٌ سكب لنآ حروفً ذهبية بِ بريقٍ إستوقفني
لك شكري وتقديري
وبِ شوق لجديدك
د. السيد عبد الله سالم

 

[سعيد الموسى]

ـ
مياسين
ـ
ألملم نفسي أهندم ذائقتي , أعطّر عيني ..
أعدّل ربطة جأش يدي وأعود بإذن الله

 

[سعيد الموسى]

كاتبتي البيضاء : مياسين .
أهلاً بك ِ وأكثر من الـ أهلاً هو أنت ِ .
.
.
في هذا النص يامياسين تشاغبين كل ماقد لايُقال .
تطلّين من نافذة الكلمات , تعيدين ترتيب كل الأبواب , من يدك ِ تنفثين الكلمات وتتطاير الأحرف بكل ورودها .
تقبليّن الورقة يامياسين تطبطبين على كتف كل أقلام الدنيا
فراشة ـ وعصفورة ـ وحمامة ـ وقاب قزح
.
.
ذاكرة هذا المنعطف الأخير : هي أمنية وأغنية ورقصة سنابل .
.
.
قيد هذا البستان : هو كل إمضاءة تكون منك ِ ولك ِ وبك ِ وإليك ِ
.
.
مذهلة والله العظيم يامياسين .

 

[سَارة القحطاني]

_
هذا النص قريب من القلب , وجداً ..
مياسين
أهلا بكِ وأهلاً بحرفك الآسر ..

+ بشوق أنتظر جديدك ,

 

[ابنة الظلال]

المدهش حقا أنني لم أتمكن من الاقتباس وما ذلك إلا لأني سأقتبس النص كاملا...
استوقفني طول النفس والقدرة على السرد والوصف بتعابير بكر عذراء كتشبيه الإبرة!
نص فاخر بحق...
مياسين...
انعمي بواكف من بوح كهذا وأكثر!
مودتي