ويسألني المطر عن يدك
عن وجه الربيع أين غفى ؟
وأشرق كجواب
إنه هنا
بين قلب وعين
بين رمش ورمش لا يغيب عنهما ،
وأبحث في أدوات النحو
لأوقظ ياء الخطاب وأتجه نحوك :
يا أنتَ هذا المطر يشدّ قلبي
ليتأكد أنك زهرتي الوحيدة
لا يجب على المطر أن يفتّش فيك فيّ
وأنا قصاصة ورق
غيمة مطرية
ازهرت باسمك وحدك ..