ثلة من أطيافكِ الشَّاردة..
تتأبط الأحلامَ في مقلتيَّ..
تطوفُ الفضاءات،
كيما تجعلُ الوجودَ جميلاً،
وأجنحة عطركِ / أديمُ الرُّوحِ
تجوبُ مدائني تحتَ الرداء..
أيُّ أنتِ!......
كم تأخذ بعظامي الأنواءُ لفكيِّ رُحى الأمنيات،
والأمسياتِ / طواحينُ الصِّلصال،
فتسحقني،
وتذرو رفاتي على ضريح مرمري!.
/
الرَّائعة / حصَّة الحديثي..
تستطيعُ العيون أن ترسم الجَّنة
- إذا ما أرادت - على وجوهِ المرايا.
جميلة أنتِ، وأكثر..
لقلبكِ الفرح،
وودٌّ يليق.