بِـ قدر ما نَستَحضرْ وُجُوهَهمْ الغَائبة في صُدُورنا عيداً
بـِ قَدر حَجم ما نُحبهمْ نَبكيهمْ فقداً , يَجرحَ أعَماقنا خُذلاناً
الغَائبيّنْ لا يَصدُقونْ حِينَ يَرحلونْ ..
الغَائبيّنْ بكل سُهولة يَنسون ..
الغَائبيّنْ مَحض كَذّبة سَرابُها عيّناً عَمياءْ لمْ تُدركَ إلا قَلبْ الوَرق ...
لا الحقيّقة .!