وَصْف طَارِيْء -
لها * -
نُطْفتُها الأوْلى
مِنْ لِقاء مَاء وَ سَماء
وَ قُبلٌّ مَحمومة شَهدت عَليها مَلائِكة الجنَّة إثْر شَهوة طُهرٍ لـِ قوسِ قُزحٍ وغَيّمة
وَ صُفوفِ نُورٍ وَ نُورٍ وَ نوّار
هَكذا هِي :
نِتاج مَلائِكي بَحتْ
كَما لو أنها سَقطت سهواً مِن فكر - نِزاري - شَغوف
أو هِي خَيالُ شاعِر يُرتبُ الْقَصيدْ عَلى مَحكِ مِنْ رِمشَ و جِلدٍ عاري
نَبيذية عُنبْ و فِتْنة تَفْاح
وَلا لَبس إنّ أقول :
إنّما هِي جَسد مَاء دُون وَعْي الْطِينْ
* : سيدة الغِياب